للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال شعيب بن حرب عن شعبة: لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان، وكان خشبيا ولم يكن يحفظ.

وقال معاذ بن معاذ: كان شعبة يتقي حديث هشام عن عطاء [ومحمد] والحسن. وقال وهيب: سألني الثوري أن أفيده عن هشام فقلت: لا أستحل، فأفدته عن أيوب عن محمد، فسأل هشاما عنها.

وقال سفيان بن حبيب: ربما سمعت هشام بن حسان يقول: سمعت عطاء، وأجيء بعد ذلك فيقول: حدثني الثوري وقيس عن عطاء، هو ذاك بعينه، قلت له: اثبت على أحدهما، فصاح بي.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هشام بن حسان، قال: صالح، وهشام أحب إلي من أشعث.

وقال الأثرم عن أحمد: لا بأس به عندي، وما تكاد تنكر عليه شيئا إلا وجدت غيره قد رواه، إما أيوب وإما عوف.

وقال الدوري عن ابن معين: لا بأس به.

وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هشام أحب إليك أو جرير بن حازم؟ قال: هشام، قلت: أهشام في ابن سيرين أو يزيد بن هارون؟ قال: كلاهما ثقة.

قال عثمان: سمعت أبا الوليد يقول: يزيد بن إبراهيم أثبت عندنا من هشام.

قال: وقلت ليحيى بن معين: يحيى بن عتيق أحب إليك أو هشام في ابن سيرين؟ فقال: كلاهما ثقة ولم يخير.

وقال العجلي: بصري ثقة حسن الحديث، يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليست عند غيره.

وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان يتثبت في رفع الأحاديث عن محمد بن سيرين، وقال أيضا: يكتب حديثه.

وقال عبد الرزاق عن عبد الله: نرى هشاما أعلم أهل المشرق.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة وغيره: مات سنة ست.

وقال يحيى القطان وغيره: مات سنة سبع.

وقال الترمذي وغيره: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة سبع أو ثمان، وكان من العباد الخشن البكائين.

وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى كثير الحديث.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة.

وقال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب.

وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة، ولم أر ي حديثه منكرا، وهو صدوق.

• م د س - هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشي الأسدي، وأمه زينب بنت العوام، أخت الزبير، كان هو وأبوه من مسلمة الفتح، ذكره ابن سعد فيهم، قال: وكان رجلا مهيبا.

روى عن النبي .

وعنه: جبير بن نفير، وعروة بن الزبير، وقتادة السلمي.

قال الزهري: كان يأمر بالمعروف في رجال معه.

وقال ابن وهب عن مالك: كان هشام كالسائح، ما يتخذ أهلا ولا ولدا.

وقال مصعب الزبيري: كان له فضل ومات قبل أبيه.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: استشهد بأجنادين.

قلت: وهذا غلط من أبي نعيم؛ فإن الذي قتل بأجنادين هشام بن العاص أخو عمرو، وأما هشام بن حكيم هذا فقد صح أنه كان بحمص وعياض بن غنم والٍ عليها، وذلك بعد أجنادين بمدة طويلة، وأيضا فسماع عروة منه في الصحيح، وعروة إنما ولد بعد أجنادين.

وفي الصحيحين عن عمر: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف لم يقرئنيها رسول الله ، الحديث، وهو هذا.

• د ق - هشام بن خالد بن زيد بن مروان الأزرق، أبو مروان، الدمشقي السلامي، ويقال: مولى بني أمية.

روى عن: الوليد بن مسلم وبقية والحسن بن يحيى الخشني، ومروان بن معاوية، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، وسويد بن عبد العزيز، وشعيب بن إسحاق، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>