للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثقيف.

وعنه: أبو حذيفة الهذلي.

قال البخاري: لم يتبين سماع بعضهم من بعض.

روى له النسائي هذا الحديث الواحد وقد اختلف فيه.

قلت: ضبط ابن ماكولا بشيرا جد عبد الملك بالنون والسين المهملة.

وقال ابن عدي: ليس له إلا الشيء اليسير.

• ق - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم، أبو قلابة الرقاشي الضرير الحافظ، كنيته أبو محمد، فغلب عليه أبو قلابة.

روى عن: أبيه، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي داود وأبي الوليد الطيالسيين، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن الخطاب، ومعمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وبشر بن عمر الزهراني، وأشهل بن حاتم، وبدل بن المحبر، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وأبي عاصم، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، والصغاني وهو من أقرانه، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير، وأبو عروبة، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن مخلد، والحسين المحاملي، وإسماعيل الصفار، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وأحمد بن كامل، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو العباس الأصم، وأبو جعفر بن البختري، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو عمرو السماك، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وآخرون.

وقال الآجري، عن أبي داود: رجل صدق، أمين مأمون، كتبت عنه بالبصرة.

وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام في روايته. وقال أبو جعفر بن جرير الطبري: ما رأيت أحفظ منه.

وقال ابن كامل: يحكى أنه كان يصلي في اليوم أربعمائة ركعة.

وقال ابن خزيمة: حدثنا أبو قلابة القاضي بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان يحفظ أكثر حديثه.

قال ابن مخلد: سمعته يقول: ولدت سنة (١٩٠).

وقال أبو الحسن بن المنادي: مات في شوال سنة ست وسبعين ومائتين.

وقال الخطيب: سكن بغداد إلى أن مات، وكان موصوفا بالخير والصلاح.

قلت: وفيها أرخه الصولي. وقال: وأخرجت جنازته إلى الصحراء حتى صلوا عليه، وكان الزحام عليه عظيما.

ووهم صاحب «الزهرة» فذكر كلام الصولي في ترجمة والد أبي قلابة المذكور، وإنما مات قبل ذلك ببضع وأربعين سنة، كما سيأتي في ترجمته.

وقال مسلمة بن قاسم: سمعت ابن الأعرابي يقول: كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه، ثم يأتي قوم فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ، وما رأيت أحفظ منه، وكان من الثقات، وكان قد حدث بسامرا وبغداد، فما ترك من حديثه شيئا، وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى حتى تورمت قدماه. وقال ابن الأعرابي: قدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام، فحدثنا به عن أبي زيد كما حدث أبو قلابة.

قال مسلمة: وكان راوية للحديث، متقنا ثقة، يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة.

وقال الحاكم، عن الدارقطني: لا يحتج بما ينفرد به. بلغني عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت ابن منيع أنه قال: عندي عن أبي قلابة عشرة أجزاء، ما منها حديث سلم منه؛ إما في الإسناد، وإما في المتن. كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام منه.

• د س ق - عبد الملك بن محمد الحميري البرسمي، أبو الزرقاء، ويقال: أبو محمد الصنعاني من صنعاء دمشق.

روى عن: حريز بن عثمان، وخارجة بن مصعب، وسعيد بن عبد العزيز، ومعمر بن راشد، وهشام بن الغاز، وسلمة العاملي، وزهير بن محمد التميمي، والأوزاعي، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>