ونافع.
وعنه: ابن إسحاق، وسليمان بن بلال، وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد، ويزيد بن زريع.
قال أحمد: لا أعلم إلا خيرا.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
له عند (بخ) حديث في السلام، وعند (س) حديث في السواك.
قلت: وقال الأزدي: كان صاحب نوادر وسمر، ليس من أهل الحديث. كذا قال، والموصوف بالنوادر والده عبد الله بن أبي عتيق.
• عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان، هو ابن أبي بكر الصديق، تقدم.
• م ٤ - عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار المكي القرشي، كان يلقب بالقس لعبادته.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وابن الزبير، وجابر، وشداد بن الهاد، وعبد الله بن بابيه.
وعنه: عبد الملك بن عبيد بن عمير، وابن جريج، وعمرو بن دينار، ويوسف بن ماهك، وعكرمة بن خالد.
قال ابن سعد، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال ابن أبي خيثمة: وكان حليفا لبني جمح، وكان ينزل مكة، وكان من عبادها، فسمي القس لعبادته، ثم ذكر قصته مع سلامة وشغفه بها، وبعض أشعاره فيها ورجوعه إلى حاله الأولى، وأنها اشتريت له فلم يقبلها.
قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني.
• ق - عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو القاسم العمري المدني، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وعمه عبيد الله، وهشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، وسعيد المقبري، وغيرهم.
وعنه: أبو الربيع الزهراني، وسريج بن يونس، وعبد العزيز الأويسي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن مقاتل المروزي، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء. وقد سمعت منه ومزقته، وكان يقلب حديث نافع عن ابن عمر، يجعله عن عبد الله بن دينار.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير، كان كذابا.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ضعيف، وقد سمعت منه.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: متروك الحديث، وترك قراءة حديثه.
وقال أبو حاتم: كان يكذب، وهو متروك الحديث، أضعف من أخيه القاسم.
وقال الجوزجاني: القاسم وعبد الرحمن العمريان منكرا الحديث جدا.
وقال أبو داود: لا يكتب حديثه.
وكذا النسائي، وزاد: ليس بثقة.
وقال مرة: متروك الحديث.
وقال البخاري: ليس ممن يروى عنه.
وقال في موضع آخر: ليس بقوي، يتكلمون فيه، مات سنة ست وثمانين ومائة.
وكذا أرخه أبو مصعب الزهري، وزاد: في صفر.
له في ابن ماجه حديث واحد في العيدين.
قلت: وذكر له ابن عدي حديثه عن سهيل: كلم الله البحر الشامي، ثم قال: وهذا الحديث لا يرويه غيره، وهو أفظع ما أنكر عليه. وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه مناكير؛ إما إسنادا، وإما متنا.
وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال ابن حبان: كان يروي عن عمه ما ليس من حديثه، وذاك أنه كان يهم فيقلب الإسناد، ويلزق المتن