وقال أبو زرعة: ثقة، مستقيم الحديث.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، وكان يقدم الكوفة يجلب الزيت فينزل في بني أسد.
قال يحيى بن بكير وغير واحد: مات سنة (١٠١).
قلت: قال أبو داود: سألت ابن معين: من كان الثبت في أبي هريرة؟ فقال: ابن المسيب وأبو صالح، وابن سيرين، والمقبري، والأعرج، وأبو رافع.
وقال الساجي: ثقة صدوق.
وقال الحربي: كان من الثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال العجلي: ثقة.
وقال أبو زرعة: لم يلق أبا ذر.
• خ م د س - ذكوان أبو عمرو المدني، مولى عائشة.
روى عنها.
وعنه: عبد الرحمن بن الحارث بن هشام - وهو أكبر منه - وابن أبي مليكة، وعلي بن الحسين، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الواقدي: كانت عائشة قد دبرته، وله أحاديث قليلة، ومات ليالي الحرة.
وقال ابن أبي مليكة: كان عبد الرحمن بن أبي بكر يؤم عائشة، فإذا لم يحضر ففتاها ذكوان.
وقال الهيثم بن عدي: أحسبه قتل بالحرة سنة (٦٣).
قلت: وقال البخاري في صحيحه: وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف.
قلت: وقد وصلته فيما كتبته على تعاليق البخاري.
وقال البخاري في تاريخه من طريق ابن أبي مليكة أنه أحسن على ذكوان الثناء.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
• ذكوان بن كيسان اليماني الحميري، في طاوس.
• ق - ذهيل بن عوف بن شماخ، التميمي، الطهوي.
روى عن: أبي هريرة في المصراة.
وعنه: سليط بن عبد الله الطهوي.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
• ت ق - ذواد بن علبة الحارثي، أبو المنذر الكوفي.
روى عن: ليث بن أبي سليم، وابن جريج، وإسماعيل بن أمية، ومطرف بن طريف.
وعنه: ابنه مزاحم، والسري بن مسكين، وأسود بن عامر شاذان، وزيد بن الحباب، وسعيد بن منصور، وجبارة بن مغلس، وغيرهم.
قال الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف، لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين ذهب حديثه.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: أما الفضل فيا لك والعبادة، وليس له كثير حديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال مرة: ليس بثقة.
وقال ابن نمير: كان شيخا صالحا صدوقا قرابة لمطرف بن طريف.
وقال موسى بن داود الضبي: حدثنا ذواد بن علبة وأثنى عليه خيرا.
وقال ابن عدي: أحاديثه غرائب عن كل من يروي عنه، وهو في جملة الضعفاء، ممن يكتب حديثه.
روى له الترمذي حديثا واحدا وابن ماجه آخر.
قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي عن الجوزجاني: في حديثه لين.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا يعرف.
وقال الدارقطني: في حديثه بعض الضعف.