للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له النسائي حديثه عن عمر بن ثابت، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أيوب في صوم ستة شوال. أخرجه عن محمد بن عبد الكريم الحويطبي، عنه، قال: رأيت له أحاديث.

قلت: وقال العقيلي: عثمان بن عمرو الحراني لا يتابع في حديثه.

وقال الأزدي: يتكلمون في حديثه.

وقول المصنف: وقد ينسب إلى جده، يوهم الجزم بأنه عثمان بن ساج الراوي عن خصيف ومقسم وغيرهما، وقد تردد فيه بعد ذلك.

وقد أكثر التخريج الفاكهي في كتاب مكة عن عثمان بن ساج من غير ذكر عمرو بينهما، وأما النسائي والعقيلي وغيرهما فما زادوا في نسب عثمان بن عمرو شيئا، إلا أنهم قالوا: إنه حراني، ولا يسمي أحد منهم جده، فيدل مجموع ذلك على المغايرة بينهما.

• د ت ق - عثمان بن عمير البجلي أبو اليقظان الكوفي الأعمى، ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن حميد.

روى عن: أنس، وزيد بن وهب، وأبي الطفيل، وأبي وائل، وعدي بن ثابت، وأبي حرب بن أبي الأسود، وغيرهم.

وعنه: حصين بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، والأعمش، وشعبة، والثوري، وشريك، ومهدي بن ميمون، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: عثمان بن عمير أبو اليقظان، ويقال: عثمان بن قيس ضعيف الحديث، كان ابن مهدي ترك حديثه.

وقال أبي خرج في الفتنة مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن.

وقال عمرو بن علي: لم يرض يحيى ولا عبد الرحمن أبا اليقظان.

وقال الدوري، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن عمير، فضعفه.

قال: وسألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، كان شعبة لا يرضاه، وذكر أنه حضره، فروى عن شيخ، فقال له شعبة: كم سنك؟ فقال: كذا فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين.

وقال إبراهيم بن عرعرة عن أبي أحمد الزبيري: كان الحارث بن حصين وأبو اليقظان يؤمنان بالرجعة، ويقال: كان يغلو في التشيع.

قلت: نسبه أحمد بن حنبل، فقال: هو عثمان بن عمير بن عمرو بن قيس البجلي، وقد ينسب إلى جد أبيه.

ذكره البخاري في الأوسط في فصل: من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين، وقال: منكر الحديث، ولم يسمع من أنس، وقال في الكبير: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وهو ابن قيس البجلي، وهو عثمان بن أبي حميد الكوفي.

وقال الجوزجاني، عن أحمد: منكر الحديث، وفيه ذلك الداء، قال: وهو على المذهب منكر الحديث.

وقال البرقاني، عن الدارقطني: متروك.

وقال الحاكم، عن الدارقطني: زائغ، لم يحتج به.

وقال ابن عبد البر: كلهم ضعفه.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: اختلط حتى كان لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به.

وقال ابن عدي: رديء المذهب، غال في التشيع، يؤمن بالرجعة، ويكتب حديثه مع ضعفه.

• خ م د س - عثمان بن غياث الراسبي، ويقال: الزهراني البصري.

روى عن: أبي عثمان النهدي، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي السليل ضريب بن نقير، وعبد الله بن بريدة، وأبي نعامة الحنفي، وأبي نضرة العبدي، وعبد الله بن شقيق، وعكرمة مولى ابن عباس.

وعنه: شعبة، والقطان، ووكيع، وخالد بن الحارث، وابن المبارك، وابن أبي عدي، والنضر بن شميل، وأبو أسامة، وقريش بن أنس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>