وحرملة بن عمران التجيبي، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وحاجب بن سليمان المنبجي، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني، وعلي بن معبد بن شداد، وأبو فروة يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي، وسعدان بن نصر، وغيرهم.
قال الميموني، عن أحمد: ثقة، إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير يشبه النساك، وكان له ذكاء.
وقال عبد الله، عن أبيه نحو ذلك، وزاد: فقيل له: إن قوما يتكلمون فيه؟ قال: لم يكن به بأس. فقلت: إنهم يقولون: لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة، فقال: لعله اختلط. أما هو فكان ذكيا. فقلت: إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أنه كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدا. وقال: كان أبو قتادة يتحرى الصدق، وأثنى عليه. وقال: قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس، ولعله كبر فاختلط.
قال عبد الله بن أحمد: وقال يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال الدوري، عن يحيى: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم، لا يحدث عنه.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه.
وقال البخاري: تركوه، منكر الحديث.
وقال في موضع آخر: سكتوا عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: متروك الحديث.
قال البخاري: مات سنة (٢٠٧).
وقال أبو عروبة الحراني: ذكر أصحابنا أنه مات سنة عشر ومائتين.
قلت: وقال ابن سعد: كان لأبي قتادة فضل وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك.
وقال البزار: لم يكن بالحافظ، وكان عفيفا متفقها بقول أبي حنيفة، وكان يغلط، ولا يرجع إلى الصواب.
وقال ابن حبان: كان من عباد الجزيرة، فغفل عن الإتقان، وحدث على التوهم فوقع المناكير في حديثه؛ فلا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال صالح جزرة: ضعيف مهين.
وقال الجريري: غيره أوثق منه.
وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف.
وقال أبو عروبة: كان يتكل على حفظه فيغلط.
وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب، إنما يخطئ.
وقال أبو داود: أهل حران يضعفونه. وأحمد حدثنا عنه، وقال: إنما كان يؤتى من لسانه.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام وابن جريج منكرات.
• خ ق - عبد الله بن وديعة بن خدام الأنصاري، المدني.
روى عن: أبي ذر الغفاري إن كان محفوظا، وعن سلمان الفارسي.
وعنه: أبو سعيد المقبري.
يقال: إن له صحبة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وذكره الواقدي فيمن قتل يوم الحرة.
روى له البخاري وابن ماجه حديثا واحدا في غسل الجمعة. اختلف في صحابيه على سعيد المقبري؛ فجعله ابن أبي ذئب عن سلمان الفارسي، وجعله ابن عجلان عن أبي ذر. وعن سعيد فيه رواية ثالثة قيل: عنه، عن أبيه، عن أبي هريرة، والله أعلم.
قلت: وعنه رواية رابعة، قال أبو معشر: عنه عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة صاحب النبي صلى الله