قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هو أوثق أو المسيب بن رافع؟ فقال: ما أقربهما.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وذكره ابن المديني مع الأعرج وغيره من أصحاب أبي هريرة.
قلت: وقال العجلي: تابعي ثقة.
• خ ق - عبد الرحمن بن يعلى.
عن عمرو بن شعيب في: التكبير في صلاة العيد.
وعنه: ابن المبارك.
كذا ذكره ابن ماجه عن أبي كريب عنه، والصواب عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى وهو الطائفي، وهو عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي الذي روى عنه وكيع ومعتمر بن سليمان، وهو أبو يعلى الطائفي الذي روى عنه أبو سليمان بن حيان، والله أعلم.
• ٤ - عبد الرحمن بن يعمر الديلي. له صحبة، عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي ﵌ حديث: الحج يوم عرفة، وحديث: النهي عن الدباء والمزفت.
وعنه: بكير بن عطاء الليثي.
قلت: ذكر ابن حبان في الصحابة أنه مكي سكن الكوفة. قال: ويقال: مات بخراسان.
وقال مسلم، والأزدي وغيرهما: لم يرو عنه غير بكير بن عطاء.
• خ - عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي، أبو مسلم المستملي البغدادي، مولى أبي جعفر المنصور.
روى عن: ابن عيينة وكان يستملي عليه، وعن ابن أبي فديك، وحاتم بن صفوان الأموي، وعبد الله بن إدريس، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن سعد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، وحنبل بن إسحاق، وعباس الدوري، ومحمد بن غالب تمتام، وأحمد بن يحيى الحلواني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال السراج: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم عنه فلم يرضه، أراد أن يتكلم فيه، ثم قال: استغفر الله. فقلت له: في الحديث؟ فقال: نعم وشيئا آخر.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يجوز حد المستحلين في الشرب.
قال الخطيب: أحسب أن هذا هو الذي كنى عنه محمد بن عبد الرحيم.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان صاعقة لا يحمد أمره.
وقال ابن سعد: أخبرني أنه ولد سنة (٦٤)، وطلب الحديث ورحل فيه، واستملى لابن عيينة ويزيد بن هارون وغيرهما، ومات فجأة في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
وكذا أرخه ابن أبي خيثمة، وغيره.
وقال البخاري: مات سنة (٢٥)، أو نحوها.
قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وفي «الزهرة» روى عنه (خ) أربعة أحاديث.
• تمييز - عبد الرحمن بن يونس بن محمد الرقي، أبو محمد السراج.
يروي عن: أبي إسحاق الفزاري، والدراوردي، وعيسى بن يونس، وأبي بكر بن عياش، وسعيد بن إسحاق، وعبد المجيد بن أبي رواد، وابن عيينة، وابن أبي فديك، والوليد بن مسلم، ومنصور بن عمار، وجماعة.
وعنه: أبو حصين الوادعي، وزكريا الساجي، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن أبي الدنيا، وعبد الله بن ناجية، وحاجب بن أركين، وإسحاق بن أحمد زيرك، وابن صاعد، والباغندي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخى، ومحمد بن هارون بن المجدر، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.
قال أحمد: ما علمت منه إلا خيرا.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في «الثقات».