روى عن: أبي عذرة، عن عائشة في النهي عن دخول الحمامات، وعن رجل، عن خزيمة بن ثابت في إتيان النساء في أدبارهن.
وعنه: حماد بن سلمة، والثوري.
قال البخاري: ويقال عن حماد بن سلمة: كان من تجار واسط.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: شيخ واسطي، ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: ونقل ابن خلفون عن العجلي توثيقه.
وقال ابن القطان: مجهول الحال.
• ص - عبد الله بن شريك العامري، الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن الرقيم الكناني، وابن عمر، وابن الزبير، وجندب قاتل الساحر، وغيرهم.
وعنه: إسرائيل، وفطر بن خليفة، وشريك، وأجلح بن عبد الله الكندي، وجابر بن الحر النخعي، وأبو الأحوص، والسفيانان، وجماعة.
قال ابن المديني، عن سفيان: جالسنا عبد الله بن شريك، وكان ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد ابن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي.
وقال ابن عرعرة: كان ابن مهدي قد ترك التحديث عنه.
وقال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس بقوي.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال الجوزجاني: مختاري كذاب.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال العقيلي: أسدي كوفي، كان ممن يغلو.
قلت: وقال النسائي في «خصائص علي»: ليس بذاك.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: لا بأس به، سمع من ابن عمر، وابن الزبير.
وقال ابن حبان في «الضعفاء»: كان غاليا في التشيع، يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، ولما ذكره في «الثقات» قال: عداده في أهل الكوفة. روى عن ابن عمر، روى عنه الثوري. فكأنه ظنه آخر.
وقال أبو الفتح الأزدي: من أصحاب المختار، لا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: مختاري كوفي وليس له من الحديث إلا الشيء اليسير.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع.
• بخ م ٤ - عبد الله بن شقيق العقيلي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد البصري.
روى عن: أبيه على خلاف فيه، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن أبي الجدعاء، وعبد الله بن سراقة، وأقرع مؤذن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الكريم، ومحمد بن سيرين، وعاصم الأحول، وقتادة، وحميد الطويل، وأيوب السختياني، وبديل بن ميسرة العقيلي، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وخالد الحذاء، والزبير بن الخريت، وسعيد بن إياس الجريري، وعوف الأعرابي، وكهمس بن الحسن، وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: روى عن عمر، قال: وقالوا: كان عبد الله بن شقيق عثمانيا، وكان ثقة في الحديث، وروى أحاديث صالحة.
وقال يحيى بن سعيد: كان سليمان التيمي سيئ الرأي في عبد الله بن شقيق.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وكان يحمل على علي.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال ابن خراش: كان ثقة، وكان عثمانيا يبغض عليا.
وقال ابن عدي: ما بأحاديثه بأس إن شاء الله تعالى.