قال الميموني عن أحمد: ما علمت إلا خيرا.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال العجلي: ثقة من علية الكوفيين، وليس بكثير الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر.
قلت: تتمة كلامه: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الدارقطني: مخول بن راشد ومجاهد بن راشد ثقتان.
وقال الآجري عن أبي داود: شيعي.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال محمد بن عمار: كوفي، ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وليس له في البخاري غير حديث واحد توبع عليه عنده.
[الميم مع الدال]
[من اسمه مدرك]
• د - مدرك بن سعد، ويقال: ابن أبي سعد الفزاري، أبو سعد الدمشقي.
روى عن: يونس بن ميسرة بن حلبس، ويحيى بن الحارث الذماري، وقرأ عليه، وعروة بن رويم اللخمي، وعلي بن يزيد الألهاني، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وغيرهم.
وعنه: عبد الرزاق بن عمر بن مسلم، وأبو مسهر، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصوري، ومروان بن محمد الطاطري، وسعيد بن منصور، وهشام بن عمار وقرأ عليه، وعلي بن حجر وآخرون.
ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة،
وقال يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وعثمان الدارمي وأبو حاتم: ثقة.
وقال أبو حاتم أيضا وأبو داود: لا بأس به.
وقال أبو مسهر: لا بأس به، ويؤخذ من حديثه المعروف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر: صالح.
[الميم مع الذال]
فارغ.
[الميم مع الراء]
[من اسمه مرار]
• خ (١) ق - مرار بن حمويه بن منصور الثقفي، أبو أحمد الهمذاني، الفقيه الحافظ، يقال: إنه من ولد أبي بكرة.
روى عن: أبي الوليد الطيالسي، وأبي غسان محمد بن يحيى الكناني، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح المصري، وأبي نعيم، وموسى بن إسماعيل، والنعمان بن شبل، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، والقعنبي، ومحمد بن مصفى الحمصي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وروى البخاري في الشروط من صحيحه حديث نافع عن ابن عمر في قصة خيبر، فقال: حدثنا أبو أحمد، حدثنا أبو غسان المدني، عن مالك، عن نافع به. فقيل: إن أبا أحمد هو مرار هذا، وقيل: هو محمد بن عبد الوهاب الفراء، وقيل: محمد بن يوسف البيكندي، ومما يؤيد أنه المرار أنه في رواية ابن السكن عن الفربري، ووافقه أبو ذر، حدثنا أبو أحمد مرار بن حمويه ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وأحمد بن أبي غانم الهمذاني، وعيسى بن يزيد الهمذاني إمام الجامع، ومحمد بن نصر بن عبد الرحمن القطان مموس، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وأبو عروبة الحراني وغيرهم.
قال شيرويه الديلمي: نزل عليه أبو حاتم وكتب
(١) لم يرمز له في تهذيب الكمال، ورمز له هنا، وهناك اختلاف في رواية البخاري له، ومن عادة الحافظ ابن حجر أنه يرمز وإن كان هناك اختلاف.