إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وأرخه مسلمة بن قاسم سنة إحدى وثلاثين، وزاد: وهو ابن تسع وسبعين سنة؛
وقال الدارقطني: صويلح، وليس بالقوي.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة تسع وعشرين أو سنة ثلاثين.
وزعم الدمياطي في حواشي البخاري: علق له حديثا في الكفالة.
ووقع في بعض نسخ البخاري دون بعض من رواية عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان [الدين].
وقال أبو صالح: حدثني عبد الله، عن يونس، عن الزهري، أخبرني عروة، فذكر الحديث، قال الإسماعيلي: أبو صالح هذا هو عبد الله بن صالح، وذكره البخاري عنه بدون ذكره الخبر، وساق الحديث بطوله على لفظه، وقد رواه ابن وهب عن يونس فسقته على لفظه من طريق أبي الطاهر بن السرح ويونس بن عبد الأعلى، انتهى، فصرح بأن أبا صالح في هذا السند هو عبد الله بن صالح كاتب الليث، وكان عبد الله شيخه في هذا السند عنده هو ابن وهب وهو يحتمل.
وقال الدمياطي: أبو صالح هذا هو محبوب بن موسى، وعبد الله هو ابن المبارك، ولم يذكر لذلك دليلا، ولا ذكر أحد ممن جمع رجال البخاري محبوبا هذا، وقد جزم أبو علي الجياني أنه وقع في رواية أبي علي بن السكن عن الفربري عن البخاري أنه أبو صالح الملقب سلمويه، وبه جزم أبو نعيم وغيره، وقد أخرج البخاري لسليمان بن صالح شيئا غير هذا عن عبد الله بن المبارك بخلاف محبوب بن موسى.
وقال الدارقطني في محبوب: صويلح، وليس بالقوي.
• من اسمه محجن
بخ د س - محجن بن الأدرع الأسلمي.
روى عن النبي ﵌.
وعنه: حنظلة بن علي الأسلمي، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي، وعبد الله بن شقيق.
سكن البصرة، وهو الذي اختط مسجدها، وكان قديم الإسلام،
وهو الذي قال النبي ﷺ: وأنا مع ابن الأدرع. يقال: مات في آخر خلافة معاوية.
• س - محجن بن أبي محجن الديلي.
روى عن: النبي ﵌.
وعنه: ابنه بسر.
هو الذي مر به النبي ﵌ بعد انصرافه من صلاة الفجر،
يقال: إنه كان مع زيد بن حارثة في سرية حسمى، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست.
[من اسمه محدوج ومحرر]
• ق - محدوج الذهلي.
عن: جسرة بنت دجاجة عن أم سلمة حديث: لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض.
وعنه: أبو الخطاب الهجري.
قلت: ذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة، وقال: إنه مختلف في صحبته.
• ت - محرر بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير التيمي.
ذكره البخاري فيمن اسمه محرر برائين، وذكره ابن أبي حاتم وغيره فيمن اسمه محرز بالزاي.
روى عن: الأعرج، وعمارة بن فيروز وعدة.
وعنه: ابن أخيه سليمان بن عبد الملك بن هارون الهديري، وابن أبي فديك، وإسماعيل بن زكريا، وبشر بن عمر، وذؤيب ابن غمامة، ويعقوب بن محمد، وأبو مصعب وغيرهم.
قال البخاري، والنسائي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يروي ثلاثة أحاديث مناكير.
وقال ابن حبان: يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه