للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، ويونس بن خباب، وعيسى بن عمر القارئ وحصين بن عبد الرحمن.

قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وضعفه الأزدي فيما حكاه عنه النباتي … وحكاية ابن أبي حاتم ذلك وتفرده (١).

• ت - المسيب بن نجبة كوفي.

روى عن حذيفة وعلي.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إدريس المرهبي.

قال ابن أبي حاتم عن أبيه: يقال: إنه خرج مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين بن علي، فقتلا سنة خمس وستين.

قلت: في وقعة عين الوردة، تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة سليمان.

وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة، شهد القادسية ومشاهد علي، وقتل يوم عين الوردة مع التوابين.

وقال العسكري: روى عن النبي مرسلا، وليست له صحبة.

[الميم مع الشين]

[من اسمه مشاش]

• س - مشاش أبو ساسان، ويقال: أبو الأزهر، السليمي البصري، ويقال: المروزي، ويقال: إنهما اثنان.

روى عن: عطاء، وطاوس، والضحاك بن مزاحم.

وعنه شعبة وهشيم.

قال ابن أبي حاتم: مشاش الخراساني، أبو ساسان، سألت أبي عنه فقال: إذا رأيت شعبة يحدث عن الرجل فاعلم أنه ثقة، إلا نفرا بأعيانهم. قلت: فما تقول أنت فيه؟ قال: صدوق صالح الحديث. سئل عنه أبو زرعة فقال: أبو ساسان بصري، ليس به بأس. وقال أبي: ثقة. ثم قال: مشاش أبو الأزهر السليمي، قال البخاري: هما مشاشان، وقال أبي: هما مشاش.

وقال حاتم بن الليث الجوهري عن ابن معين: مشاش السليمي لم يرو عنه غير شعبة، ومشاش أبو ساسان روى عنه هشيم، كان يكنيه، وكان شعبة يسميه.

وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

له في النسائي حديث الفضل بن عباس في النفر من جمع بليل.

[من اسمه مشرح ومشعث]

• عخ د ت ق - مشرح بن هاعان المعافري، أبو المصعب المصري.

روى عن: عقبة بن عامر الجهني، وسليم بن عتر، والمحرر بن أبي هريرة.

وعنه: بكر بن عمرو، وخالد بن عبيد، وعبد الكريم بن الحارث، وعبد الله بن هبيرة، وابن لهيعة والوليد بن المغيرة، والليث بن سعد، المصريون.

قال حرب عن أحمد: معروف.

وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.

وقال ابن يونس: مات قريبا من سنة عشرين ومائة.

قلت: وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويخالف، ثم قال في الضعفاء: يروي عن عقبة مناكير لا يتابع عليها، فالصواب ترك ما انفرد به.

وحكى العقيلي عن موسى بن داود: بلغني أنه كان في جيش الحجاج الذين حاصروا ابن الزبير ورموا الكعبة بالمنجنيق. انتهى.

وقد جزم بذلك ابن يونس في تاريخه.

وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس


(١) في المطبوع بعد "النباتي" بياض، وفي العبارة هنا اضطراب، ولا ندري وجه الصحيح فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>