عمر، ومات في ولاية معاوية بالبصرة انتقل إليها في آخر أمره، وأعقب بها.
وقال ابن سعد كتب إليه عمر استخلف على الطائف، وأقبل، فاستخلف أخاه الحكم، وأقبل إلى عمر فوجهه إلى البصرة فابتنى بها دارا، وبقي ولده بها.
وقال العسكري: استعمله عمر على عمان، ومات سنة (٥٥) أو نحوها.
وقال ابن عبد البر: هو الذي افتتح تَوَّجَ وإصطخر في زمن عثمان. قال: وهو الذي أمسك ثقيفا عن الردة، قال لهم: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا.
• س - عثمان بن عبد الله بن الأسود الطائفي.
روى عن: عبد الله بن هلال.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له حديث في عبد الله بن هلال.
• د ق - عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس، واسمه حذيفة الثقفي الطائفي.
روى عن: جده، وعمه عمرو، والمغيرة بن شعبة، وسليمان بن هرمز.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، ومحمد بن سعيد الطائفيون، وأبو سعيد بن عوذ الله المؤدب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث في وفد ثقيف.
• ق - عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث، حجازي.
روى عن: عثمان بن عفان ﵁ أن النبي ﵌ صلى على عثمان بن مظعون.
وعنه: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص.
• خ ق - عثمان بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي القرشي العدوي، أبو عبد الله المدني، أمه زينب بنت عمر بن الخطاب، وكانت أصغر ولد عمر، وكان والي مكة. رأى أبا أسيد وأبا قتادة الأنصاريين وأبا هريرة.
وروى عن: جده عمر مرسلا، وخاله ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وبسر بن سعيد.
وعنه: الزهري، وعبيد الله بن عمر، وكثير بن زيد، وابن أبي ذئب، وأبو المنيب العتكي، والوليد بن أبي الوليد المدني.
قال أبو زرعة والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الواقدي: توفي سنة (١١٨)، وهو ابن (٥٣) سنة.
روى له البخاري حديثا في الصلاة على الدابة، وابن ماجه آخر في من بنى مسجدا، وفي من جهز غازيا.
قلت: في مقدار سنه نظر، وذلك أن أبا قتادة الذي جزم المزي بأنه رآه مات سنة (٥٤)، وقيل: قبل ذلك، ومقتضى ما ذكر من قدر عمره أن يكون مولده بعد موت أبي قتادة بأحد عشر عاما، والظاهر أن الواقدي وهم في ذلك ثم بان لي سبب الوهم، وأنه من قدر عمره، فذكر الكلاباذي نقلا عن الواقدي أنه عاش ثلاثا وثمانين سنة، وفي هذا أيضا نظر، فحكم المؤلف على حديثه بالإرسال من أجل قول الواقدي في سنه، وهو مردود، والله أعلم.
وقد أخرج ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه حديثه عن جده عمر بن الخطاب، ومقتضاه أن يكون سمع منه، فالله أعلم.
نعم، وقع مصرحا بسماعه منه عند أبي جعفر بن جرير الطبري في تهذيب الآثار له، قال: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني الوليد بن أبي الوليد قال: كنت بمكة، وعليها عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة، كذا فيه فسمعته يقول: يا أهل مكة إني سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله ﵌ يقول، فذكر ثلاثة أحاديث: من أظل غازيا، و من جهز غازيا، و من بنى مسجدا. قال: فسألت عنه، فقالوا لي: هذا ابن بنت عمر بن الخطاب.
وقال حمزة السهمي، عن الدارقطني: ثقة.
• س - عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ البصري، أبو عمرو الحافظ نزيل أنطاكية.