للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان في «الثقات».

له في مسلم حديث واحد فيما يقطع الصلاة.

قلت: ذكر الطبراني أنه فقد فلم ير له أثر. وقد ذكرت كلامه في ذلك في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الضال.

قال ابن حبان في «الثقات»: كان متقنا.

وقال النسائي في «الجرح والتعديل»: ليس به بأس.

وقال الآجري، عن أبي داود: روى عنه غير معتمر، وروى عنه إسماعيل قاضي قيس. قال الآجري: وقيس مدينة في البطائح.

وقال أبو بكر البزار في «مسنده»: لم يسند إلا خمسة أحاديث أو ستة.

وقال ابن خلفون في ثقاته: اسم أبي الذيال عجلان.

• خ م س - سلم بن زرير العطاردي، أبو يونس البصري.

روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعبد الرحمن بن طرفة، وبريد بن أبي مريم السلولي، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وحبان بن هلال، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو علي الحنفي، وعدة.

قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث.

وقال أبو حاتم: ثقة ما به بأس.

وقال ابن معين: ضعيف.

وقال أبو داود: ليس بذاك.

وقال ابن عدي: أحاديثه قليلة، وليس في مقدارها أن يعتبر ضعفها.

روى له مسلم حديثا واحدا في نومهم عن صلاة الصبح، والبخاري ثلاثة: هذا، والخبأ لابن صياد، والثالث تقدم في حماد بن نجيح.

قلت: وقال أبو زرعة: صدوق.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال العجلي: في عداد الشيوخ، ثقة.

وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يضعفه.

وقال الحاكم: أخرجه محمد في الأصول، ومسلم في الشواهد، وضعفه يحيى بن معين؛ لقلة اشتغاله بالحديث، وقد حدث بأحاديث مستقيمة.

وقال ابن حبان في «الضعفاء»: لم يكن الحديث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح، يخطئ خطأ فاحشا، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.

وذكره أيضا في «الثقات» وسكت عنه.

وقال أبو إسحاق الصريفيني: بقي إلى حدود الستين ومائة.

وفي «تاريخ» البخاري قال ابن مهدي: سلم بن رزين - يعني: بالنون وتقديم الراء - قال أبو أحمد الحاكم: وهو وهم.

وقال أبو علي الجياني: وقع لبعض رواة «الجامع» زرير - بضم الزاي - وهو خطأ، والصواب الفتح.

• فق - سلم بن سلام، أبو المسيب الواسطي.

روى عن: بكر بن خنيس، وشعبة، والمسعودي، ومبارك بن فضالة، وأبي عقيل، وغيرهم.

وعنه: إسحاق بن وهب العلاف، وخلف بن محمد كردوس، وأبو جعفر الدقيقي، وجماعة من الواسطيين.

• م ٤ - سلم بن عبد الرحمن النخعي، الكوفي، أخو حصين، قيل: يكنى أبا عبد الرحيم.

روى عن: إبراهيم النخعي، وزاذان أبي عمر، ووراد مولى المغيرة بن شعبة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.

وعنه: الثوري، وشريك، وعيسى بن المسيب البجلي.

قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال حماد بن زيد، عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم وأبا عبد الرحيم، والمغيرة بن سعيد؛ فإنهما كذابان.

قال أبو حاتم: قال مسدد: زعم علي أن أبا عبد الرحيم

<<  <  ج: ص:  >  >>