وذكره ابن حبان في «الثقات».
له في مسلم حديث واحد فيما يقطع الصلاة.
قلت: ذكر الطبراني أنه فقد فلم ير له أثر. وقد ذكرت كلامه في ذلك في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الضال.
قال ابن حبان في «الثقات»: كان متقنا.
وقال النسائي في «الجرح والتعديل»: ليس به بأس.
وقال الآجري، عن أبي داود: روى عنه غير معتمر، وروى عنه إسماعيل قاضي قيس. قال الآجري: وقيس مدينة في البطائح.
وقال أبو بكر البزار في «مسنده»: لم يسند إلا خمسة أحاديث أو ستة.
وقال ابن خلفون في ثقاته: اسم أبي الذيال عجلان.
• خ م س - سلم بن زرير العطاردي، أبو يونس البصري.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعبد الرحمن بن طرفة، وبريد بن أبي مريم السلولي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وحبان بن هلال، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو علي الحنفي، وعدة.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال أبو حاتم: ثقة ما به بأس.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال أبو داود: ليس بذاك.
وقال ابن عدي: أحاديثه قليلة، وليس في مقدارها أن يعتبر ضعفها.
روى له مسلم حديثا واحدا في نومهم عن صلاة الصبح، والبخاري ثلاثة: هذا، والخبأ لابن صياد، والثالث تقدم في حماد بن نجيح.
قلت: وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العجلي: في عداد الشيوخ، ثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال الحاكم: أخرجه محمد في الأصول، ومسلم في الشواهد، وضعفه يحيى بن معين؛ لقلة اشتغاله بالحديث، وقد حدث بأحاديث مستقيمة.
وقال ابن حبان في «الضعفاء»: لم يكن الحديث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح، يخطئ خطأ فاحشا، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
وذكره أيضا في «الثقات» وسكت عنه.
وقال أبو إسحاق الصريفيني: بقي إلى حدود الستين ومائة.
وفي «تاريخ» البخاري قال ابن مهدي: سلم بن رزين - يعني: بالنون وتقديم الراء - قال أبو أحمد الحاكم: وهو وهم.
وقال أبو علي الجياني: وقع لبعض رواة «الجامع» زرير - بضم الزاي - وهو خطأ، والصواب الفتح.
• فق - سلم بن سلام، أبو المسيب الواسطي.
روى عن: بكر بن خنيس، وشعبة، والمسعودي، ومبارك بن فضالة، وأبي عقيل، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن وهب العلاف، وخلف بن محمد كردوس، وأبو جعفر الدقيقي، وجماعة من الواسطيين.
• م ٤ - سلم بن عبد الرحمن النخعي، الكوفي، أخو حصين، قيل: يكنى أبا عبد الرحيم.
روى عن: إبراهيم النخعي، وزاذان أبي عمر، ووراد مولى المغيرة بن شعبة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.
وعنه: الثوري، وشريك، وعيسى بن المسيب البجلي.
قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال حماد بن زيد، عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم وأبا عبد الرحيم، والمغيرة بن سعيد؛ فإنهما كذابان.
قال أبو حاتم: قال مسدد: زعم علي أن أبا عبد الرحيم