للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد القيس.

والدورقي: قال ابن الجارود في مشيخته هو من أهل دورق من أعمال الأهواز، وهي معروفة، وإليها تنسب القلانس الدورقية، ويقال بل هو منسوب إلى صنعة القلانس لا إلى البلد، والله أعلم.

وقال اللالكائي: كان يلبس القلانس الطوال.

• س - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أبي أرطاة العامري أبو عبد الملك القرشي البسري الدمشقي.

روى عن أبي النضر الفراديسي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ويزيد بن خالد الرملي، وأبي مصعب الزهري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبي الطاهر بن السرج، وجماعة.

روى عنه النسائي، وأبو عوانة، وابن جوصا، وأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري صاحب المجالسة، وأبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم.

قال النسائي: لا بأس به، وقال ابن عساكر: كان ثقة مات في شوال سنة (٢٨٩).

• أحمد بن إبراهيم التيمي صوابه إبراهيم بن محمد التيمي.

يأتي. والحديث في أوائل النكاح من (د).

• س ق - أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري.

روى عن عبد الله بن نمير، وروح بن عبادة، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبد الرزاق، وآدم بن أبي إياس، والهيثم بن جميل، وأبي عاصم النبيل، وأبي صالح كاتب الليث، وجماعة.

وعنه النسائي، وابن ماجه، والذهلي، وهو من أقرانه، والبخاري، ومسلم خارج الصحيح، والدارمي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو حامد بن الشرقي، وآخرون.

قال ابن الشرقي: سمعت أبا الأزهر يقول: كتب عني يحيى بن يحيى.

وقال الحاكم أبو أحمد: ما حدث من أصل كتابه فهو أصح. قال: وكان قد كبر فربما يلقن.

وقال ابن خراش: سمعت محمد بن يحيى يثني عليه، وقال أبو عمرو المستملي عن محمد بن يحيى: أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة، نرى أن يكتب عنه.

وقال مكي بن عبدان: سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال: اكتب عنه.

قال الحاكم: هذا رسم مسلم في الثقات.

وقال إبراهيم بن أبي طالب: كان من أحسن مشايخنا حديثا.

وقال أحمد بن سيار: حسن الحديث.

وقال صالح جزرة: صدوق.

وقال النسائي والدارقطني: لا بأس به.

وقال الدارقطني: قد أخرج في الصحيح عن من هو دونه، وشر منه. ولما ذكر ابن الشرقي بنادرة الحديث عده فيهم.

وقال أحمد بن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر بحديث عبد الرزاق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال: نظر النبي

إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة. الحديث. أخبر بذلك يحيى بن معين، فبينا هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى: من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث، فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا، فتبسم يحيى فقال: أما إنك لست بكذاب، وتعجب من سلامته، وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث.

قال أبو حامد ابن الشرقي: هو حديث باطل، والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي، وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث.

قال الخطيب أبو بكر: وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري عن محمد بن علي النجاري الصنعاني عن عبد الرزاق، فبرئ أبو الأزهر من عهدته.

وقال ابن عدي: أبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس. وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>