للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق.

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عن شعبة.

وقال الساجي: صدوق من أهل القرآن والجهاد، كان أبو الوليد يتكلم فيه.

وقال ابن المديني: ذهب حديثه.

وقال الأزدي: كان علي ابن المديني صديقا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره - يعني: ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعة أبي داود لعلي.

وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشيء.

وقال العجلي: عمرو بن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة، ليس بشيء.

وقال الحاكم، عن الدارقطني: صدوق كثير الوهم.

وقال الحاكم: سيئ الحفظ.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.

• تمييز - عمرو بن مرزوق الواشحي بصري أيضا، لكنه أقدم من الباهلي.

روى عن: عون بن أبي شداد، ويحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج.

وعنه: الحسن بن موسى الأشيب، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر، والحجاج بن منهال، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ومحمد بن كثير العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو عمر الحوضي.

قال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.

• عمرو بن المرقع بن صيفي. صوابه عمر بالضم، وقد تقدم.

• ع - عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد الجملي المرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.

روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي وائل، ومرة الطيب، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن الحارث البحراني، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد الله بن سلمة، والحسن بن مسلم بن يناق، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن جبير، وزاذان أبي عمر، ومصعب بن سعد، وأبي حمزة مولى الأنصار، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ويحيى بن الجزار، وإبراهيم النخعي، وجماعة، وأرسل عن عبد الله بن عباس.

روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو إسحاق السبيعي، وهو أكبر منه، والأعمش، ومنصور، وزيد بن أبي أنيسة، ومسعر، والعلاء بن المسيب، وإدريس بن يزيد الأودي، والأوزاعي، والمسعودي، وحصين بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والثوري وشعبة، والعوام بن حوشب، وأبو سنان الشيباني، وغيرهم.

قال البخاري، عن علي: له نحو مائتي حديث.

وقال سعيد الأراطي: زكاه أحمد بن حنبل.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة، كان يرى الإرجاء.

وقال حفص بن غياث: ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة، فإنه كان يقول: كان مأمونا على ما عنده.

وقال بقية عن شعبة: كان أكثرهم علما.

وقال معاذ بن معاذ، عن شعبة: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس، إلا ابن عون، وعمرو بن مرة.

وقال قراد عن شعبة: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا طننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.

وقال عبد الملك بن ميسرة في جنازته: إني لأحسبه خير أهل الأرض.

وقال مسعر: لم يكن بالكوفة أحب إلي ولا أفضل منه.

وقال ابن عيينة، عن مسعر: كان عمرو من معادن الصدق.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو يخطئ، منهم: عمرو بن مرة.

وقال جرير عن مغيرة: لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو في الإرجاء، فتهافت الناس فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>