للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأورد ابن عدي حديثين من طريق الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، وقال: إنما سمعها الحسن من عمرو بن خالد، عن حبيب، فأسقط الحسن بن ذكوان عمرو بن خالد من الوسط، أوردهما ابن عدي في ترجمة عمرو، وحكى في أحد الحديثين عن ابن صاعد أن الحسن بن ذكوان فعل ذلك.

وقال العقيلي: روى معمر عن أشعث الحداني، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل في البول في المستحم، فحدث يحيى القطان، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن بهذا الحديث، فقيل للحسن بن ذكوان: سمعته من الحسن؟ قال: لا، قال العقيلي: ولعله سمع من الأشعث - يعني فدلسه -.

• ع - الحسن بن الربيع بن سليمان البجلي القسري، أبو علي الكوفي، البوراني الحصار، ويقال: الخشاب.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وعبد الله بن إدريس، وحماد بن زيد، وأبي الأحوص، وأبي عوانة، ومهدي بن ميمون، وعبد الواحد بن زياد، وقيس بن الربيع، والحارث بن عبيد، وغيرهم.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة أبي الأحوص قاضي عكبرا، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني - وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق، ويعقوب الفارسي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو عمرو بن أبي غرزة، وعدة.

قال العجلي: كان يبيع البواري، كوفي ثقة، رجل صالح متعبد.

وقال أبو حاتم: كان من أوثق أصحاب إدريس.

وقال ابن خراش: كوفي ثقة كان يبيع القصب.

وقال الحسن بن الربيع: كتب عني أحمد بن حنبل.

وقال البخاري: مات سنة (٢٢٠) أو نحوها.

وقال ابن سعد: مات سنة (٢١) في رمضان.

قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كنت أحسب أنه مكسور العنق لانحنائه حتى قيل لي بعد: إنه لا ينظر إلى السماء.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: الحسن بن الربيع صدوق وليس بحجة.

وقال ابن حبان في الثقات: هو الذي غمض ابن المبارك ودفنه.

• الحسن بن أبي الربيع الجرجاني. وهو ابن يحيى بن الجعد، يأتي.

• س - الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني.

روى عن: أبيه، وابن عمه عبد الله بن الحسن، وعكرمة، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وغيرهم.

وعنه: ابن أبي ذئب، وابن إسحاق، ومالك، وابن أبي الزناد، وأبو أويس، وابنه إسماعيل بن الحسن، ووكيع، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الخطيب: ولاه المنصور المدينة خمس سنين، ثم غضب عليه، وحبسه إلى أن أخرجه المهدي، ولم يزل معه.

وقال الزبير بن بكار: كان فاضلا شريفا، ولإبراهيم بن علي بن هرمة فيه مدائح.

وقال محمد بن خلف، وكيع القاضي: مات ببغداد.

قال الخطيب: وذلك خطأ، إنما مات بطريق مكة بالحاجر في صحبة المهدي.

قال خليفة: مات سنة (١٦٨).

وكذا قال ابن سعد، وابن حبان، وأبو حسان الزيادي، وزاد: بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو ابن (٨٥) سنة، وصلى عليه علي بن المهدي.

روى له: النسائي حديثا واحدا: احتجم وهو صائم.

قلت: هو والد السيدة نفيسة.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف.

وقال ابن عدي: أحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة.

وقال العجلي: مدني ثقة.

وقال ابن سعد: كان عابدا ثقة، ولما حبسه المنصور

<<  <  ج: ص:  >  >>