للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: جرير عندي أوثق من قرة بن خالد، ونسبه يحيى الحماني إلى التدليس.

• عس - جرير بن حيان بن حصين وهو ابن أبي الهياج الأسدي الكوفي، أخو منصور.

روى عن: أبيه.

وعنه: سيار أبو الحكم، ويونس بن خباب.

روى له النسائي في مسند علي حديثا واحدا في تسوية القبور.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

• خ م س - جرير بن زيد بن عبد الله الأزدي، أبو سلمة، عم جرير بن حازم.

روى عن: عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وتبيع ابن امرأة كعب.

وعنه: ابنا أخيه: جرير ويزيد.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

روى له البخاري مقرونا.

قلت: بل جميع ما له عنده حديث واحد في اللباس، رواه عن سالم عن أبي هريرة، وخالفه فيه الزهري فإنه رواه عن سالم عن أبيه، وكأن الطريقين صحا عند البخاري، فبنى على أنه عند سالم عن الاثنين، وليس مثل هذه الرواية تسمى مقرونة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

• فق - جرير بن سهم التميمي.

كان في جيش علي حين سار إلى صفين، حكى عنه سنان بن يزيد الرهاوي أنه كان إمامهم يقول:

يا فرسي سيري وأمي الشاما

• ع - جرير بن عبد الله بن جابر، وهو السليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف البجلي القسري، أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الله اليماني.

روى عن: النبي ، وعن عمر، ومعاوية.

وعنه: أولاده: المنذر وعبيد الله وأيوب وإبراهيم، وابن ابنه أبو زرعة بن عمرو، وأنس، وأبو وائل، وزيد بن وهب، وزياد بن علاقة، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وهمام بن الحارث، وأبو ظبيان حصين بن جندب، وغيرهم.

قال ابن سعد: كان إسلامه في السنة التي توفي فيها النبي ، ونزل الكوفة.

وقال ابن البرقي: انتقل من الكوفة إلى قرقيسيا، فنزلها، وقال: لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان.

وقال جرير: ما حجبني رسول الله منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم، رواه الشيخان وغيرهما.

وقال عبد الملك بن عمير: رأيت جرير بن عبد الله وكأن وجهه شقة قمر.

وقال له عمر بن الخطاب: يرحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.

قال خليفة وغيره: مات سنة (٥١). وقيل: غير ذلك.

قلت: وفي الصحيحين عن إبراهيم النخعي أن إسلام جرير كان بعد نزول سورة المائدة، وعند أبي داود عن جرير نفسه قال: ما أسلمت إلا بعد نزول سورة المائدة.

وقال البغوي: أسلم سنة (١٠) في رمضان. وكذا قال ابن حبان. وجزم ابن عبد البر: أنه أسلم قبل وفاة النبي بأربعين يوما. وهذا لا يصح لما ثبت في الصحيحين أن النبي قال له: استنصت الناس في حجة الوداع.

وأما ما رواه الطبراني قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا محمد بن مقاتل المروزي، حدثنا حصين بن عمر الأحمسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير قال: لما بعث النبي أتيته فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: لأسلم فألقى إلي كساءه، وقال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

قال سليمان: لم يروه عن ابن أبي خالد إلا الأحمسي.

قلت: وهو ضعيف، ستأتي ترجمته، فهذا الحديث منكر، وعلى تقدير صحته لا تلزم الفورية في جواب لما.

وكذا ما رواه ابن قانع في معجمه من حديث شريك عن أبي إسحاق، عن جرير، عن النبي قال: إن أخاكم النجاشي هلك فاستغفروا الله له. ففي إسناده مقال، وعلى

<<  <  ج: ص:  >  >>