شيوخ البخاري محمد بن سالم. انتهى. وذكر أبو علي الجياني أنه وقع في رواية أبي علي بن السكن: محمد بن سلام، وهذا هو المعتمد.
• ت س ق - محمد بن السائب بن بركة. حجازي.
روى عن: أمه، عن عائشة، وعن عمرو بن ميمون الأودي.
روى عنه: ابن جريج، وزهير بن معاوية، ومسلم بن خالد الزنجي، وزهير بن محمد، وإسماعيل ابن علية، ويحيى بن سليم، وابن عيينة.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث عائشة في الطب، وعن أبي ذر في عمل اليوم والليلة.
• ت فق - محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبي، أبو النضر الكوفي، النسابة المفسر من عبد ود.
روى عن: أخويه: سفيان وسلمة، وأبي صالح باذام مولى أم هانئ، وعامر الشعبي، والأصبغ بن نباتة، وغيرهم.
روى عنه: ابنه هشام، والسفيانان، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وابن جريج، وابن إسحاق، وأبو معاوية، ومحمد بن مروان السدي الصغير، وهشيم، وأبو عوانة، ويزيد بن زريع، وإسماعيل بن عياش، وأبو بكر بن عياش، ويعلى ومحمد ابنا عبيد، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ويزيد بن هارون، وآخرون.
قال معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي.
وعنه قال: قال ليث بن أبي سليم: كان بالكوفة كذابان: أحدهما الكلبي، والآخر السدي.
وقال الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء.
وقال البخاري: تركه يحيى، وابن مهدي.
وقال الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أبي ليلى، فلست أذكره، وأما جابر فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي، وكنت أختلف إليه، فسمعته يقول: مرضت مرضة، فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت، فتركته.
وقال الأصمعي، عن أبي عوانة: سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر، فسألته عنه، فجحده.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء، فقال: أشهد أن الكلبي كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع، فقال: سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي ﵌ فقام النبي لحاجته، وجلس علي، فأوحى إلى علي، فقال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب صدره، ويقول: أنا سبئي أنا سبئي، قال العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ.
وقال ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا.
وقال زيد بن الحباب: سمعت الثوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي. قال ابن أبي حاتم: فقلت لأبي: إن الثوري روى عنه، فقال: كان لا يقصد الرواية عنه، ويحكي حكايته تعجبا، فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية.
وقال علي بن مسهر عن أبي جناب الكلبي: حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئا.
وقال أبو عاصم: زعم لي سفيان الثوري قال: قال الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح، عن ابن عباس، فهو كذب، فلا ترووه.
وقال الأصمعي، عن قرة بن خالد: كانوا يرون أن الكلبي يزرف - يعني: يكذب.
وقال يزيد بن هارون: كبر الكلبي، وغلب عليه النسيان.
وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه هو