وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: مات في أول خلافة المنصور، وله أحاديث صالحة، وكان له كتاب يعلم النحو والعربية والعروض.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: مات في آخر خلافة أبي جعفر، وقد روى عن أنس أحرفا، فلا أدري أدلسها أو سمعها منه.
وقال ابن عبد البر: كان ثقة مأمونا، واسم أمه: مرجانة.
• ق - علقمة بن عمرو بن الحصين بن لبيد التميمي الدارمي العطاردي، أبو الفضل الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عياش.
وعنه: ابن ماجه، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن رستة، وأبو بكر بن معدان الأصبهاني، وعبد الله بن عروة، وأحمد بن الحسين الحراني، ومحمد بن علي الحكيم، ويحيى بن محمد بن صاعد.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
• ع - علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل، ويقال: ابن كهيل بن بكر بن عوف، ويقال: ابن المنتشر بن النخع، أبو شبل النخعي الكوفي، ولد في حياة رسول الله ﵌.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وحذيفة، وأبي الدرداء، وابن مسعود، وأبي مسعود، وأبي موسى، وخباب، وخالد بن الوليد، وسلمة بن يزيد الجعفي، ومعقل بن سنان، وعائشة، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن قيس، وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، وعامر الشعبي، وأبو الرقاد النخعي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وسلمة بن كهيل، وهني بن نويرة، وقيس بن رومي، والقاسم بن مخيمرة، وأبو إسحاق السبيعي، وقيل: لم يسمع منه، وأبو الضحى، وجماعة.
قال مغيرة، عن إبراهيم: كان علقمة عقيما.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة من أهل الخير.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: علقمة أحب إليك أو عبيدة؟ فلم يخير.
قال عثمان: كلاهما ثقة، وعلقمة أعلم بعبد الله.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: أعلم الناس بعبد الله: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث (١).
وقال أبو المثنى رياح: إذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله أشبه الناس به سمتا وهديا، وإذا رأيت إبراهيم فلا يضرك أن لا ترى علقمة.
وقال الأعمش عن عمارة بن عمير: قال لنا أبو معمر: قوموا بنا إلى أشبه الناس هديا وسمتا ودلا بابن مسعود، فقمنا معه حتى جلس إلى علقمة.
وقال داود بن أبي هند: قلت للشعبي: أخبرني عن أصحاب عبد الله. قال: كان علقمة أبطن القوم به.
وقال ابن سيرين: أدركت الناس بالكوفة وهم يقدمون خمسة؛ من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث لا شك فيه.
وقال منصور عن إبراهيم: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس ويعلمونهم السنة، ويصدر الناس عن رأيهم ستة: علقمة، والأسود، وذكر الباقين.
وقال غالب أبو الهذيل: قلت لإبراهيم: أعلقمة كان أفضل أو الأسود؟ فقال: علقمة، وقد شهد صفين.
وقال أبو إسحاق، عن مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين.
وقال أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد: قال عبد الله: ما أقرأ شيئا، ولا أعلمه إلا علقمة يقرؤه ويعلمه.
(١) الحارث: هو ابن قيس الجعفي الكوفي، وعبيدة: هو ابن عمرو السلماني.