وقال يعقوب بن سفيان: سألت هشام بن عمار: أي أصحاب مكحول أرفع؟ قال: سليمان بن موسى، قلت: فمن يليه؟ قال: العلاء بن الحارث.
قال أبو مسهر: مات يوم مات وهو فقيه الجند، وفي رواية، وهو أفقه الجند.
وقال ابن سعد وغير واحد: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
زاد بعضهم: وهو ابن سبعين سنة.
• ع - العلاء بن الحضرمي، حليف بني أمية، واسم الحضرمي عبد الله بن عمار بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف.
وله عدة إخوة يقال: إنهم كانوا أحد عشر، وأخوه عمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله المسلمون، وكان ماله أول مال خمس في الإسلام وبسببه كانت وقعة بدر.
روى عن: النبي ﵌ في مكث المهاجر.
روى عنه: السائب بن يزيد، وأبو هريرة، وحيان الأعرج، وسهم بن منجاب، وزياد بن حدير.
وكان يقال: إنه مجاب الدعوة، وولاه رسول الله ﵌ البحرين، وأقره أبو بكر وعمر، ثم ولاه عمر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها سنة (١٤).
وقال [ابن سيرين، عن ابن العلاء بن الحضرمي: إن أباه كتب إلى النبي ﵌] فبدأ بنفسه.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة إحدى وعشرين.
وله مناقب وفضائل كثيرة.
له عندهم الحديث المتقدم وعند (د) (١) في مكاتبة النبي ﵌.
• عخ ت س - العلاء بن أبي حكيم، واسمه يحيى الشامي.
روى عن: معاوية وكان سيافه، وشفي بن ماتع، وعن رجل، عن أبي هريرة.
روى عنه: أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد.
قال البخاري: يعد في الشاميين.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: ما علمت روى عنه سوى الوليد.
• م ت - العلاء بن خالد الأسدي الكاهلي الكوفي.
روى عن: أبي وائل.
وعنه: الثوري، وحفص بن غياث، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كوفي ليس به بأس.
وقال ابن المديني، عن يحيى القطان: تركته على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما عندي من علمه شيء أرجو أن يكون ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
• ت - العلاء بن خالد القرشي، ويقال: الرياحي، مولاهم، الواسطي، ويقال: البصري.
روى عن: أخيه ربعي بن خالد، والحسن البصري، وعطاء، ونافع، وقتادة، ومنصور بن زاذان، وغيرهم.
وعنه: يونس بن محمد، وحبان بن هلال، وقتيبة، وموسى بن إسماعيل، وقال: كان عنده أربعة أحاديث، ثم أخرج كتابا، ورماه بالكذب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي أثرا واحدا موقوفا على الحسن في الجمعة.
قلت: لم يفرق ابن عدي بينه وبين الذي قبله بل أورد قول البخاري.
وقال القطان في ترجمة الأسدي: وأظن الصواب التفرقة بينهما.
(١) وقع في المطبوع (د خ) بزيادة (خ) وهو خطأ.