للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعدة.

وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأحمد بن سيار المروزي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأبو حاتم، وعثمان بن خرزاذ، وبقي بن مخلد، وابن أبي خيثمة، وأبو الأحوص العكبري، وجعفر بن محمد الفريابي وآخرون.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أبو علي الحراني: مات سنة ست وأربعين ومائتين بالرقة.

وقال غيره: مات سنة أربعين.

قلت: هو قول ابن حبان، وزاد: في صفر، وفيها أرخه ابن قانع والقراب.

• خ د ت ق - موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي البصري.

روى عن: عكرمة بن عمار، وأيمن بن نابل، وإبراهيم بن طهمان، وزائدة، والثوري، وشبل بن عباد، وزهير بن محمد التميمي، وغيرهم.

روى عنه: البخاري، وروى له أبو داود والترمذي، وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، وأحمد بن محمد بن شبويه، وعبد بن حميد، والذهلي، وأبو موسى بن المثنى، وأبو حاتم، وأحمد بن سعيد الدارمي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن غالب تمتام، وإبراهيم بن مرزوق نزيل مصر، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو مسلم الكجي، وآخرون.

قال الأثرم: قلت لأحمد: أليس هو من أهل الصدق؟ قال: أما من أهل الصدق، فنعم.

وقال الجوزجاني: سمعت أحمد يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قبيصة أثبت منه حديثا في سفيان، أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعا.

وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: هو مثلهم، يعني في سفيان مثل قبيصة وطبقته.

وقال بندار: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث، كتبت عنه كثيرا ثم تركته.

وقال ابن محرز عن ابن معين: لم يكن من أهل الكذب. فقيل له: إن بندارا يقع فيه. قال يحيى: هو خير من بندار ومن ملء الأرض مثله.

وقال العجلي: ثقة صدوق.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق معروف بالثوري، ولكن كان يصحف.

قال: وروى أبو حذيفة عن سفيان بضعة عشر ألف حديث وفي بعضها شيء.

وقال أيضا: سئل أبي عن أبي حذيفة، ومحمد بن كثير فقال: ما أقربهما، وكانا مؤدبين، وسئل عن مؤمل بن إسماعيل، وأبي حذيفة فقال: في كتبهما خطأ كثير، وأبو حذيفة أقلهما خطأ.

وقال الترمذي: يضعف في الحديث.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.

وقيل: إن الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة.

قال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين.

وقال غيره: مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة.

قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ثقة إن شاء الله تعالى، وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار والثوري وزهير بن محمد، مات في جمادى الآخرة سنة عشرين، وفيها أرخه ابن قانع، وابن حبان، وابن منده وغير واحد.

وقال عمرو بن علي الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث.

وقال ابن خزيمة: لا يحتج به.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن قانع: فيه ضعف.

وقال الحاكم أبو عبد الله: كثير الوهم سيئ الحفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>