روى له الترمذي حديثا واحدا من رواية محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عنه في قصة بني أبيرق، وقال: غريب لا نعلم أحدا أسنده غير ابن سلمة، ورواه يونس بن بكير، وغير واحد عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر مرسلا لم يذكروا فيه: عن أبيه عن جده.
قلت: وقد روى عاصم، عن أبيه، عن جده أحاديث غير هذا منها: حديث رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر، عن أبيه، عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فذكر الحديث في رد عينه.
ومنها حديث رواه أحمد في مسنده من رواية يزيد بن الهاد عن جعفر بن عبد الله بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه عن جده أنه وقع بقريش فنال منهم فقال له رسول الله ﵌: لا تسبن قريشا الحديث.
• بخ د - عمر بن قيس الماصر بن أبي مسلم الكوفي، أبو الصباح مولى ثقيف، وهو جد جد يونس بن حبيب الأصبهاني.
روى عن: زيد بن وهب، وشريح بن الحارث القاضي، وعمرو بن أبي قرة الكندي، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن الأشعث بن قيس.
وروى عنه: ابن عون، والثوري، ومسعر، وزائدة، وطعمة بن عمرو الجعفري.
قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن عمر بن قيس فقال: من الثقات، وأبوه أشهر منه وأوثق.
قال الأوزاعي: أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس الماصر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان أبو مسلم من سبي الديلم، وحسن إسلامه فولد له قيس الماصر قال: ويقال: إنه مولى علي، وهو أول من مصر الفرات ودجلة. له عندهما حديث: أيما رجل من أمتي سببته، وفيه قصة لحذيفة مع سلمان.
قلت: ذكر البخاري في تاريخه أنه قيل فيه: عمرو بن قيس قال: ولا يصح.
وذكره ابن شاهين في الثقات فقال: أحمد بن صالح - يعني: المصري -: عمر بن قيس ثقة.
وقال ابن حزم: عمر بن قيس مجهول فما أدري أراد هذا أو غيره.
• د - عمر بن قيس المكي أبو جعفر المعروف بسندل، مولى آل بني أسد، وقيل: مولى آل منظور بن سيار.
روى عن: عطاء، ونافع، والزهري، وهشام بن عروة، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعمرو بن دينار، وسعيد بن ميناء، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وهو من أقرانه، وابن عيينة، وابن وهب، وصدقة بن خالد، والهقل بن زياد، ومحمد بن بكر البرساني، ورواد بن الجراج، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ومعاذ بن فضالة، وآخرون.
قال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: كنت ليلة في المسجد الحرام، وهو يحدث وما حفل به يحيى. قال: فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر في دية اليهودي والنصراني وعجائب.
وقال أبو طالب، عن أحمد: متروك ليس يسوى حديثه شيئا لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه بواطيل.
وقال الدوري، وابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال عمرو بن علي، والنسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن سندل فوهاه، وقال: متروك.
وقال الجوزجاني: ساقط.