أبي مسلم البجلي.
وعنه: معتمر بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعمرو بن مرزوق.
قال ابن معين: داود الطفاوي الذي يروي عنه المقرئ حديث القرآن ليس بشيء.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند أبي داود والنسائي حديث واحد في القول عقب الصلاة: اللهم أنت ربنا ورب كل شيء الحديث.
قلت: قال العقيلي: حديثه باطل لا أصل له - يعني الحديث الذي ذكره ابن معين - ثم ساقه بطوله من رواية داود المذكور عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، عن عبيد بن عمير، عن عبادة بن الصامت.
• خ م د س ق - داود بن رشيد الهاشمي مولاهم، أبو الفضل الخوارزمي، سكن بغداد.
روى عن: هشيم، والوليد بن مسلم، ومعمر بن سليمان، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وحفص بن غياث، وإسماعيل بن جعفر، وابن علية، وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن إسحاق، وصالح بن عمر الواسطي، وعباد بن العوام، وعمر بن أيوب الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري، وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وروى له البخاري حديثا في فضل العتق، والنسائي آخر بواسطة صاعقة، وأحمد بن علي المروزي. وروى عنه البخاري في غير الجامع بلا واسطة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وبقي بن مخلد، ويعقوب بن شيبة، وزكريا السجزي، وابن ناجية، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
قال صالح بن محمد: كان يحيى بن معين يوثقه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة نبيل.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره: مات في سنة (٢٣٩).
زاد غيرهما: في شعبان.
قلت: هو قول الكلاباذي تبعا للبخاري في تاريخه. وكذا قال السراج.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حدثنا عنه الحسين بن إدريس الأنصاري وغيره. مات بعدما عمي.
ووهم ابن حزم فقال: إثر حديث أخرجه من روايته في كتاب الحدود من الإيصال: داود بن رشيد ضعيف.
• ت ق - داود بن الزبرقان الرقاشي، أبو عمرو، وقيل: أبو عمر البصري، نزل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأيوب، وإسماعيل بن مسلم، وبكر بن خنيس، وداود بن أبي هند، وزيد بن أسلم، وابن عون، ومطر الوراق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج - وهما من شيوخه - وبقية بن الوليد، وأبو صالح المصري، وبشر بن هلال الصواف، وعلي بن حجر المروزي، وإسماعيل بن موسى الفزاري، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: كتبت عنه شيئا يسيرا، ورميت به وضعفه جدا.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة: متروك.
وقال البخاري: مقارب الحديث.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال أيضا: ترك حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه عن كل من روى عنه مما لا يتابعه عليه أحد، وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
قلت: وقال ابن خراش ويعقوب بن سفيان والساجي والعجلي: ضعيف الحديث.
وقال الأزدي: متروك.
وقال ابن حبان: كان نخاسا بالبصرة، اختلف فيه الشيخان، أما أحمد فحسن القول فيه، ويحيى وهاه، قال: وكان داود صالحا يحفظ ويذاكر، ولكنه كان يهم في