الثقفي.
روى عن: عمه الحكم بن الأعرج، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، والحسن البصري، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وجماعة.
روى عنه: علي بن نصر الجهضمي الكبير، وهارون بن موسى النحوي، وداود بن المحبر، والأصمعي، وغيرهم.
قال أبو عبد الرحمن القحذمي: عيسى بن عمر مولى لخالد بن الوليد، كان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم.
قلت: وكذا قال أبو حاتم، نقله الداني.
وقال ابن معين: بصري، ثقة.
وقال أبو محمد بن قتيبة: كان من أهل القراءة إلا أن الغريب والشعر أغلب عليه، وكان صاحب [تقعير في كلامه، واستعمال الغريب فيه، وفي قراءته] (١)، ومات سنة تسع وأربعين ومائة قبل أبي عمرو بن العلاء.
وقال الأصمعي: كان لا يدع الإعراب لشيء.
وقال أبو عبيد: كان من قراء أهل البصرة، غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذهب العربية يفارق قراءة العامة، وكان يحب النصب ما وجد إليه سبيلا، منه قوله تعالى: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ و ﴿هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ وغير ذلك.
وقال أبو حاتم في حديث جاء من روايته عن عائشة: عيسى لم يسمع من عائشة.
• س - عيسى بن عمر، ويقال: ابن عمير، حجازي.
روى عن: عبد الله بن علقمة بن وقاص، عن أبيه، عن معاوية في القول كما يقول المؤذن.
روى عنه: عمرو بن يحيى بن عمارة المازني.
قلت: قال الدارقطني في الجرح والتعديل: مدني، معروف، يعتبر به.
وقال الذهبي: لا يعرف.
• ق - عيسى بن أبي عيسى الحناط، الغفاري، أبو موسى، ويقال: أبو محمد المدني. مولى قريش أصله كوفي، واسم أبي عيسى ميسرة، وهو أخو موسى بن أبي عيسى الطحان.
روى عن: أبيه، وأنس، والشعبي، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبو خالد الأحمر، وصفوان بن عيسى، وعمر بن هارون البلخي، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
قال البخاري: ضعفه علي عن يحيى القطان.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى الخياط فلم يرضه، وذكر له حفظا سيئا، وقال: كان منكر الحديث، وكان لا يحدث عنه.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: [ليس بشيء ضعيف.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه]: السري بن إسماعيل أحب إلي منه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء. [زاد في رواية]: ولا يكتب حديثه.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان كوفيا وانتقل إلى المدينة، كان خياطا، ثم ترك ذاك وصار حناطا، ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط.
قال ابن سعد: كان يقول: أنا خباط وحناط وخياط، كلا قد عالجت.
وقال عمرو بن علي، وأبو داود، والنسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، مضطرب الحديث.
وقال أبو حاتم أيضا: عيسى بن ميسرة الغفاري المدني، روى عن أبي الزناد عن أنس هو عيسى الحناط، وفرق بينها البخاري، وهما واحد.
وقال ابن عدي: روى أحاديث لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا.
وقال ابن سعد: قدم الكوفة في تجارة، فسمع من الشعبي، وكان كثير الحديث لا يحتج به، وتوفي في خلافة
(١) ما بين معقوفين استدركناه من "معارف" ابن قتيبة ص ٥٤٠.