وذكره ابن الحبان في الثقات.
وقال عطاف بن خالد عن أمه، عن امرأة أبي بكر بن محمد بن حزم قالت: ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل.
وقال محمد بن علي بن شافع: قالوا لعمر بن عبد العزيز: استعملت أبا بكر بن حزم غرك بصلاته؟ فقال: إذا لم يغرني المصلون فمن يغرني؟ قال: وكانت سجدته قد أخذت جبهته وأنفه.
وذكره الهيثم بن عدي في محدثي أهل المدينة، والواقدي في ثقاتهم.
وقال أبو ثابت عن ابن وهب، عن مالك: لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وكان ولاه عمر بن عبد العزيز، وكتب إليه أن يكتب له من العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، ولم يكن بالمدينة أنصاري أمير غير أبي بكر بن حزم، وكان قاضيا.
زاد غيره: فسألت ابنه عبد الله بن أبي بكر عن تلك الكتب، فقال: ضاعت.
وقال سعيد بن عفير، عن ابن وهب: قال لي مالك: ما رأيت مثل أبي بكر بن حزم أعظم مروءة، ولا أتم حالا، ولا رأيت مثل ما أوتي: ولي المدينة والقضاء والموسم.
قال خليفه بن خياط: سنة مائة أقام الحج أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وفيها مات.
وقال علي بن عبد الله التميمي: توفي سنة عشر ومائة.
وقال الهيثم بن عدي وأبو موسى، وابن بكير: مات سنة سبع عشرة ومائة.
وقال الواقدي، وابن المديني، وغيرهما: مات سنة عشرين.
زاد الواقدي: وكان ثقة، كثير الحديث.
ويقال عن الهيثم بن عدي: مات سنة ست وعشرين، وهو خطأ.
قلت:
• أبو بكر بن أبي مريم، هو أبو بكر بن عبد الله. تقدم.
• أبو بكر بن أبي مليكة، هو ابن عبيد الله بن أبي مليكة. تقدم.
• أبو بكر بن موسى، هو ابن أبي شيخ.
• خ م د ت س - أبو بكر بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي، كان أسن من أخيه محمد.
روى عن: عمه ربيعة بن عبد الله بن الهدير، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي، وجابر بن عبد الله، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وعمرو بن سليم الزرقي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار.
وعنه: أخوه محمد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وبكير بن الأشج، وسعيد بن أبي هلال، وإبراهيم ابن أبي عمرو بن علقمة، وشعبة وغيرهم.
قال أبو حاتم: لا يسمى.
وقال الآجري عن أبي داود: كان من ثقات الناس.
قلت: وكذا قال النسائي: لا يوقف على اسمه.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: كان ثقة قليل الحديث.
• ع - أبو بكر بن أبي موسى الأشعري الكوفي، يقال: اسمه عمرو، ويقال: عامر.
روى عن: أبيه، والبراء بن عازب، وجابر بن سمرة، وابن عباس، والأسود بن هلال.
وعنه: أبو حمزة الضبعي، وأبو عمران الجوني، وبدر بن عثمان، وعبد الله بن أبي السفر، والأجلح بن عبد الله الكندي، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم.
قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع أبو بكر من أبيه؟ قال: أراه قد سمع، وأبو بكر أرضى عندهم من أبي بردة، وكان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار، فأجلسه إلى جانبه، وقال: مرحبا بأخي.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أكبر من أبي بردة، وقال: مات في ولاية خالد بن عبد الله.
وذكره ابن حبان في الثقات.