وذكره ابن حبان في «الثقات».
[من اسمه الصلت]
• الصلت بن بهرام الكوفي التيمي، أبو هاشم.
كذا ذكره الحافظ عبد الغني وحذفه المزي؛ لأنه لم يقف على رواية له في الكتب المذكورة، وكان الأولى أن يذكره احتياطا.
قال البخاري: سمع أبا وائل، يذكر بالإرجاء.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن أبي وائل، وزيد بن وهب، ونعيم بن ميسرة.
قال أبو معمر القطيعي: حدثنا ابن عيينة، حدثنا الصلت بن بهرام وكان أصدق أهل الكوفة.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: هو ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق ليس له عيب إلا الإرجاء.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، فقال: كوفي عزيز الحديث يروي عن جماعة من التابعين.
روى عنه أهل الكوفة، وهو الذي روى عنه محمد بن بكر المقرئ الكوفي، وليس بالبرساني، فقال: حدثنا الصلت بن مهران فوهم، وإنما هو الصلت بن بهرام.
قلت: هذا الذي رده جزم به البخاري عن شيخه علي ابن المديني وهو أخبر بشيخه.
وقال البخاري في «التاريخ»: قال لي علي: حدثنا محمد بن بكر البرساني، عن الصلت بن مهران، حدثني الحسن البصري، فذكر حديثا.
• خت - الصلت بن الحجاج الكوفي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، ويحيى الكندي، والحكم بن عتيبة، ومجالد بن سعيد، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في «الثقات»، فقال: يروي عن جماعة من التابعين.
روى عنه أهل الكوفة.
وذكره البخاري بروايته عن يحيى الكندي فقط، وبرواية يحيى بن سعيد القطان ولم يذكر فيه جرحا.
وذكر ابن أبي حاتم شيوخه الذين ذكرتهم ولم يسم أحدا ممن روى عنه، ولم يذكر فيه شيئا.
قال البخاري في أوائل كتاب النكاح: وروي عن يحيى الكندي، عن الشعبي وأبي جعفر فيمن يلعب بالصبي: إذا أدخله فيه فلا يتزوجن أمه. قال: ويحيى هذا غير معروف لم يتابع عليه.
قلت: وهذا الأثر من رواية الصلت بن الحجاج عنه، وهو على شرط المزي في ذكره عبد الرحمن بن فروخ الآتي، فلهذا استدركته.
• ت ق - الصلت بن دينار الأزدي الهنائي البصري، أبو شعيب المجنون.
روى عن: الحسن، ومحمد وأنس ابني سيرين، وأبي جمرة الضبعي، وشهر بن حوشب، وعقبة بن صهبان، وأبي نضرة العبدي، وغيرهم.
وعنه: وكيع، وصالح بن موسى الطلحي، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
قال أحمد: متروك الحديث، ترك الناس حديثه.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: كثير الغلط، متروك الحديث، كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال الجوزجاني: ليس بقوي.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: لين الحديث إلى الضعف ما هو، مضطرب الحديث.
وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال الترمذي: تكلم بعض أهل العلم فيه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير، عامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الناس.
وقال يعقوب بن سفيان: مرجئ، ضعيف، ليس بشيء.