وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين، وقال: لقي النبي ﷺ حين هبط من المشلل يعني لما قصد فتح مكة، وقصته مع النبي ﷺ لما أعطى عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة.
وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة.
وذكر ابن إسحاق في «المغازي» أن إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار، وأنه أسلم بعد يوم الأحزاب.
• عباس بن واقد الخوارزمي. هو ابن محمد الدوري الذي مضى، نسبه أبو عوانة في روايته عنه إلى جد أبيه.
• ق - عباس بن الوليد بن صبح الخلال السلمي، أبو الفضل الدمشقي.
روى عن: زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وأبي مسهر، وعبد السلام بن عبد القدوس الشامي، وعلي بن عياش الحمصي، وعمرو بن هاشم البيروتي، وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ومروان بن محمد الطاطري، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعباس بن عبد الرحمن بن نجيح القرشي، وأبي إسحاق محمد بن زياد الربعي المقدسي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، وحرب الكرماني، وعبدان الأهوازي، وأبو عمران الجوني، وسليمان بن أيوب بن حذلم، والحسن بن سفيان، والحسين بن عبد الله القطان، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال الآجري، عن أبي داود: كتبت عنه، وكان عالما بالرجال والأخبار (١).
وقال محمد بن عوف الطائي: كان أبو مسهر، ومروان بن محمد يقدمانه ويرحبان به.
وقال عمرو بن دحيم: مات لثلاث بقين من صفر سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قلت: وذكره ابن حبان في «الثقات».
• د س - عباس بن الوليد بن مزيد العذري، أبو الفضل البيروتي.
روى عن: أبيه، وعقبة بن علقمة البيروتي، وعبد الحميد بن بكار وقرأ عليه القرآن، ومحمد بن شعيب بن شابور، وشعيب بن إسحاق، وأبي مسهر، والفريابي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو زرعة عبيد الله الرازي، وعبد الرحمن الدمشقي، ويعقوب بن سفيان، وأبو بكر بن أبي داود، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن خريم العقيلي، ومكحول البيروتي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، والحسن بن حبيب الحضائري، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وأبو العباس الأصم، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه، وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وقال أبو داود: كان صاحب ليل، كان يقول: سمعت من أبي وعرضت عليه، والعرض أصح.
قال أبو داود: كان أبوه عالما بالأوزاعي.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن عوف الطائي: كتبنا عنه سنة (١٧)، وكان أحمد بن أبي الحواري، وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا، ونكتب من حديثه.
وقال محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع: ذاك شيخ، صدوق، مسلم.
وقال إسحاق بن يسار: ما رأيت أحسن سمتا منه.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات.
(١) تتمة العبارة كما في تهذيب الكمال ١٤/ ٢٥٤ لا أحدث عنه.