وعنه: ابن ماجه، وابن أخيه أحمد بن الصلت بن المغلس، وأبو سعيد الأشج، وأبو يعلى الموصلي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام، وغيرهم.
قال مطين، عن ابن نمير: صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة منها ما حدثنا به عن حماد بن يحيى الأبح، عن الحكم، عن ابن جبير، عن ابن عباس حديث: صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم فأنكر هذا، وقال في بعض ما عرضت عليه مما سمعت: هذه موضوعة أو هي كذب.
وقال الحسين الرازي، عن ابن معين: كذاب.
وقال البخاري: حديثه مضطرب.
وقال ابن أبي حاتم: كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره، ثم ترك حديثه بعد ذلك، وقال: قال لي ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب، كان يوضع له الحديث فيحدث به، وما كان عندي ممن يتعمد الكذب.
وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة.
وقال ابن عدي في بعض حديثه ما لا يتابعه عليه أحد، غير أنه كان لا يتعمد الكذب، إنما كانت غفلة فيه.
قال البخاري، والحضرمي: مات سنة (٢٤١).
قلت: وهو في عشر المائة. قاله ابن عساكر.
وقال ابن سعد: كان إمام مسجد بني حمان، وكان يضعف.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم أكتب عنه في أحاديثه مناكير، وما زلت أراه وأجالسه، وكان رجلا صالحا.
وقال البزار: كان كثير الخطأ إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي.
وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه من أهل بلدنا بقي بن مخلد وجبارة، ثقة إن شاء الله.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، أفسده يحيى الحماني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال صالح جزرة: كان رجلا صالحا، سألت ابن نمير عنه فقال: كان لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يكذب. قلت له: كان أصحاب الحديث يتكلمون فيه، فسألني عما أنكروه من حديثه، فذكرت له خمسة أو ستة فأنكرها، ثم قال: لعله أفسد حديثه بعض جيرانه. فقلت: لعله الحماني، قال: لا أسمي أحدا.
وقال نصر بن أحمد البغدادي: جبارة في الأصل صدوق، إلا أن ابن الحماني أفسد عليه كتبه.
وقال السليماني: سمعت الحسين بن إسماعيل البخاري يقول: سألت محمد بن عبيد فيما بيني وبينه: أيهما عندك أوثق؟ فقال: جبارة عندي أحلى وأوثق، ثم قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: جبارة أطلبنا للحديث وأحفظنا. قال: وأمرني الأثرم بالكتابة عنه فسمعت معه عليه بانتخابه.
[من اسمه جبر]
• بخ ق - جبر بن حبيب.
روى عن: أم كلثوم بنت أبي بكر.
وعنه: شعبة، وحماد بن سلمة، وسعيد بن إياس الجريري، وأبو نعامة العدوي.
قال يحيى بن معين والنسائي: ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن خلفون: كان إماما في اللغة وثقه ابن وضاح، وابن صالح، وغيرهم.
• س - جبر بن عَبِيدة الشاعر.
روى عن أبي هريرة: وعدنا رسول الله ﷺ غزوة الهند. . . الحديث.
روى عنه: سيار أبو الحكم.
وقال بعضهم: جبير بن عَبِيدة.
قلت: هذا وقع في بعض النسخ من كتاب الجهاد من النسائي حكاه ابن عساكر. وذكره الجمهور بإسكان الباء.
قرأت بخط الذهبي: لا يعرف من ذا؟ والخبر منكر. انتهى.