بشر الواسطي، بصري الأصل.
روى عن: عباد بن شرحبيل اليشكري، وله صحبة، وسعيد بن جبير وعطاء، وعكرمة، ومجاهد، وأبي عمير بن أنس بن مالك، وأبي نضرة العبدي، ويوسف بن ماهك، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وجماعة.
وعنه: الأعمش، وأيوب - وهما من أقرانه - وداود بن أبي هند، وشعبة، وغيلان بن جامع، ورقبة بن مصقلة، وأبو عوانة، وهشيم، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعدة.
قال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر عن حبيب بن سالم.
وقال أحمد: أبو بشر أحب إلي من المنهال، قلت: من المنهال؟ قال: نعم شديدا، أبو بشر أوثق.
قال أحمد: وكان شعبة يقول: لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم.
وقال أيضا: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد، قال: لم يسمع منه شيئا.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والعجلي، والنسائي: ثقة.
وقال ابن معين: طعن عليه شعبة في حديثه عن مجاهد قال: من صحيفة.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال مطين: مات سنة (١٢٣).
وقال نوح بن حبيب: سنة (٢٤)، وكان ساجدا خلف المقام حين مات.
وقال ابن سعد وخليفة وغيرهما: سنة (٢٥).
وقال ابن البراء، عن ابن المديني: (٢٦).
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: مات في الطاعون سنة (١٣١).
وقال البرديجي: كان ثقة وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
• ق - جعفر بن برد الراسبي الدباغ، الخراز، البصري.
روى عن: مولاته أم سالم الراسبية، ومحمد بن سيرين، ومالك بن دينار.
وعنه: حرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل.
قال البخاري: روى نصر بن علي عن جعفر الخراز، وكان ثقة.
كذا فيه، وكأنه علي بن نصر والد نصر.
وقال أبو حاتم: شيخ من أهل البصرة يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: شيخ بصري مقل يعتبر به.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في فضل اللبن.
• بخ م ٤ - جعفر بن برقان الكلابي، مولاهم، أبو عبد الله الجزري الرقي، قدم الكوفة.
روى عن: يزيد [بن] الأصم، والزهري، وعطاء، وميمون بن مهران، وحبيب بن أبي مرزوق، وعبد الله بن بشر الرقي، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو خيثمة الجعفي، وابن عيينة، ووكيع، وكثير بن هشام، وعمر بن أيوب الموصلي، ومعمر بن راشد، وزيد بن أبي الزرقاء، وأبو نعيم، وعدة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به، وفي حديث الزهري يخطئ.
وقال الميموني، عن أحمد: أبو المليح أضبط من جعفر بن برقان، وجعفر ثقة ضابط لحديث ميمون، وحديث يزيد بن الأصم، وهو في حديث الزهري يضطرب ويختلف فيه.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: كان أميا وهو ثقة. وقال في موضع آخر: ثقة، ويضعف في روايته عن الزهري. وقال في موضع آخر: ليس بذاك في الزهري.
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: كان أميا، وكان ثقة صدوقا، وما صح روايته عن ميمون بن مهران وأصحابه.
وقال ابن الجنيد، والدوري، عنه نحو ذلك.
وقيل: إنه كان مجاب الدعوة.
وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ثقة.