للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الذهلي عن أحمد: لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلقه، بينهما معدان بن أبي طلحة، وليست هذه الأحاديث بصحاح.

قال مطين: مات سنة مائة. وقيل: سنة إحدى ومائة.

وقال أبو نعيم: مات سنة سبع وتسعين أو ثمان وتسعين.

قلت: وكذا قال ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، مات سنة مائة، وقيل: إحدى ومائة. وقيل: قبل ذلك.

وقال ابن زبر: توفي سنة تسع وتسعين، وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة كذا قال. ولا يصح ذلك.

وقال العجلي: ثقة تابعي.

وقال إبراهيم الحربي: مجمع على ثقته.

وقال أبو حاتم، عن أبي زرعة: سالم بن أبي الجعد، عن عمر وعثمان وعلي مرسل.

قال علي: لم يلق ابن مسعود ولا عائشة.

وقال أبو حاتم: أدرك أبا أمامة، ولم يدرك عمرو بن عبسة ولا أبا الدرداء ولا ثوبان.

وقال البخاري: لا يعرف لسالم من جابان سماع.

وقال البخاري في التاريخ الصغير: لا أرى سالما سمع زيادا يعني ابن لبيد.

• بخ ت - سالم بن أبي حفصة العجلي، أبو يونس الكوفي.

رأى ابن عباس.

وروى عن: أبي حازم الأشجعي، وزاذان الكندي، والشعبي، وعطية العوفي، ومحمد بن كعب القرظي، ومنذر الثوري، وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، والسفيانان، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.

قال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، يفرط في التشيع.

وقال في موضع آخر: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم. وسمعت يحيى يوما يقول: حدثنا سفيان، حدثنا أبو يونس، عن منذر الثوري. فقال له رجل من أصحابنا: هذا سالم بن أبي حفصة؟ فقال: لا. فقال: بلى، حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث. فقال: حدثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان شيعيا، ما أظن به بأسا في الحديث، وهو قليل الحديث.

وقال الدوري، عن ابن معين: شيعي.

وقال إسحاق بن منصور وغير واحد، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة، يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال ابن عيينة: قال عمر بن ذر لسالم: أنت قتلت عثمان فجزع وقال: أنا؟ قال: نعم، أنت ترضى بقتله.

وقال سعيد بن منصور: قلت لابن إدريس: رأيت سالم بن أبي حفصة؟ قال: نعم، رأيته طويل اللحية أحمقها، وهو يقول: لبيك لبيك قاتل نعثل، لبيك لبيك مهلك بني أمية.

وقال حجاج بن منهال: حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة - وكان من رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر -.

وقال ابن عدي: له أحاديث، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من الغالين في متشيعي أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه. وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به.

قلت: وقال الجوزجاني: زائغ، وبالغ فيه كعادته في أمثاله.

وقال العقيلي: ترك لغلوه، وبحق ترك.

وقال العجلي: ثقة.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويهم في الروايات.

وقال الصريفيني: توفي قريبا من سنة أربعين ومائة.

• بخ د ق - سالم بن خربوذ وهو ابن سرج.

• د - سالم بن دينار - ويقال: ابن راشد - التميمي

<<  <  ج: ص:  >  >>