ولم ينبه عليه المزي.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، قليل الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: شباك ثبت.
وذكره أبو إسحاق الحبال واللالكائي في رجال مسلم، ولم يخرج له شيئا، إنما جاء ذكره في حديث رواه حريز عن مغيرة. قال: سأل شباك إبراهيم فحدثنا عن علقمة، عن عبد الله في لعن آكل الربا، وقد نبه على ذلك الحافظ أبو علي الجياني.
وذكره الحاكم في علوم الحديث فيمن صح عنه أنه كان يدلس.
• د سي - شبث بن ربعي التميمي، اليربوعي، أبو عبد القدوس الكوفي.
روى عن: حذيفة، وعلي ﵄.
وعنه: محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي.
قال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث.
وقال مسدد، عن معتمر، عن أبيه، عن أنس قال: قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية. قال رجل: ما في هذا مدح.
وقال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
أخرجا له سؤال فاطمة خادما.
قلت: وقال العجلي: كان أول من أعان على قتل عثمان، وأعان على قتل الحسين، وبئس الرجل هو.
وقال الساجي: فيه نظر.
وقال ابن الكلبي: كان من أصحاب علي، ثم صار مع الخوارج، ثم تاب ورجع، ثم حضر قتل الحسين.
وقال أبو العباس المبرد: لما رجع بعض الخوراج مع ابن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم ابن الكواء، وقالوا: متى كان حرب فرئيسكم شبث، ثم اجتمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي.
وقال المدائني: ولي شرطة القباع بالكوفة. انتهى.
والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر، كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار.
وذكر ابن مسكويه، وغيره أنه كان أدرك الجاهلية.
وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل، قال شبث: يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة، قال: فأخرجوه، قال إسحاق: إني لأرجو بها له. قال: وكان له بلاء حسن في قتال المختار.
وذكر ابن سعد، عن الأعمش قال: شهدت جنازة شبث. . فذكر قصة.
[من اسمه شبل]
• س - شبل بن حامد، ويقال: ابن خالد، ويقال: ابن خليد، ويقال: ابن معبد المزني.
روى عن: عبد الله بن مالك الأوسي حديث: الوليدة إذا زنت فاجلودها.
وعنه به: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
كذا رواه أصحاب الزهري عنه، وخالفهم ابن عيينة فروى عن الزهري، عن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل جميعا، عن النبي ﵌ حديث العسيف ولم يتابع على ذلك. رواه النسائي، والترمذي، وابن ماجه. وقال النسائي: الصواب الأول، قال: وحديث ابن عيينة خطأ. وروى البخاري حديث ابن عيينة فأسقط منه شبلا.
قال الدوري، عن ابن معين: ليست لشبل صحبة، يقال: إنه ابن معبد، ويقال: ابن خليد، ويقال: ابن حامد، وأهل مصر يقولون: شبل بن حامد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي ﵌، وهذا عندي أشبه.
وقال ابن أبي مريم: سألته - يعني ابن معين - عن شبل من هو؟ فقال: هو ابن حامد، وابن عيينة يخطئ فيه يقول: شبل بن معبد يظنه شبل بن معبد الذي كان شهد على المغيرة. قلت ليحيى: ليس في هذا الحديث الذي يرويه ابن عيينة شبل؟ قال: لا. قال: والصواب شبل بن حامد.
وقال أبو حاتم: ليس لشبل معنى في حديث الزهري.