للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقبري وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعطاء بن يسار.

وعنه: الثوري وإسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وداود بن إسماعيل بن إبراهيم وعلي بن ثابت الجزري، وأبو نباتة يونس بن يحيى، وأبو بكر الحنفي، وزيد بن الحباب.

قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم: ثقة.

وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.

• د س - نوح بن حبيب القومسي أبو محمد البذشي.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش والقطان ووكيع، وابن مهدي، وعبد الرزاق، وعبد الملك بن هشام الذماري، وابن أبي فديك وإبراهيم بن خالد الصنعاني، وأبي مسهر، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود والنسائي، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وآخرون.

قال المروذي عن أحمد: إن الخير عليه لبين، قلت: أكتب عنه؟ قال: نعم.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال النسائي: لا بأس به.

وقال أحمد بن سيار المروزي: كان ثقة صاحب سنة وجماعة، مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وفيها أرخه جماعة.

وقال الخطيب: كان ثقة.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.

• د - نوح بن حكيم الثقفي المقرئ.

روى عن: داود، رجل من ولد عروة بن مسعود الثقفي عن ليلى بنت قانف، قالت: كنت فيمن غسلن أم كلثوم.

وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار، وقال: كان قارئا للقرآن.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: قرأت بخط الذهبي: لا يعرف.

• فق - نوح بن دراج النخعي، مولاهم، أبو محمد الكوفي القاضي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وفطر بن خليفة، وابن إسحاق، وأبي حنيفة، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن منصور، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو نعيم ضرار بن صرد، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وعلي بن حجر، وغيرهم.

قال العجلي: ضعيف الحديث، وكان له فقه، ولي القضاء بالكوفة، وكان أبوه بقالا.

قال: وحكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح، وكان من أصحابه، فرجع إلى قوله وأنشد: كادت تزل به من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج وقال الدوري عن ابن معين: لم يكن يدري ما الحديث، لا يحسن شيئا، كان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة، ليس يرويه غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عمرو أوثق منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، ولا يخبر الناس أنه أعمى لخبثه. وقال في موضع آخر: كذاب.

وقال عبد الله ابن المديني عن أبيه: نوح بن دراج وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب، طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك، وضعفهم.

وقال الجوزجاني: زائغ.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ولست أرى أحاديثه في أيدي الناس فيعتبر بحديثه، أمسك الناس عن رواية

<<  <  ج: ص:  >  >>