للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له: ابن ماجه في السرقة حديثا واحدا، وسماه في روايته سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة، والصواب حذف عبيد، والله أعلم.

قلت: وقال العجلي: ثقة.

• ع - سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أبو الأعور، أحد العشرة.

روى عن: النبي .

وعنه: ابنه هشام، وابن عمر، وعمرو بن حريث، وأبو الطفيل، وقيس بن حازم، وأبو عثمان النهدي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل، وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن الأخنس، وعباس بن سهل بن سعد، وعبد الله بن ظالم، وطلحة بن عبد الله بن عوف، ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن سيرين، وغيرهم.

ذكر عروة بن الزبير أنه ممن ضرب له رسول الله سهمه وأجره في بدر هو وطلحة، وكان بعثهما يتجسسان له أمر عير قريش فلم يحضرا بدرا.

وقال ابن عبد البر: كان إسلامه قديما قبل عمر، وبسبب زوجته كان إسلام عمر، وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب.

وقال قيس بن أبي حازم: قال سعيد بن زيد: لقد رأيتني وأن عمر لموثقي على الإسلام.

ودعا سعيد على أروى بنت أويس لما استعدت عليه، وادعت أنه غصبها بعض أرضها، فقال: اللهم إن كانت ظالمة فأعم بصرها واجعل قبرها في بئرها. فعميت أروى، ثم وقعت في البئر فماتت. وخبرها مشهور. ورواه الزبير بن بكار في كتاب «النسب» بسند صحيح.

وقال الواقدي: توفي بالعقيق، فحمل إلى المدينة فدفن بها، وذلك سنة (٥٠) أو إحدى وخمسين، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وكان رجلا طوالا، آدم، أشعر.

قال: وهذا أثبت عندنا لا خلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم، وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم.

وقال يحيى بن بكير، وخليفة وغير واحد: مات سنة (٥١).

وقال عبد الله بن سعيد الزهري: مات سنة (٥٢).

• د س - سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال: كوفي، سكن مكة.

روى عن: أيمن بن نابل، وعبد الله بن عمر، وموسى بن علي بن رباح، وابن جريج، وكثير بن زيد الأسلمي، ومالك بن مغول، وإسرائيل، والثوري، وغيرهم.

وعنه: ابنه علي، وابن عيينة وهو أكبر منه، وبقية، ويحيى بن آدم، وأسد بن موسى وهم من أقرانه، والشافعي، وابن أبي عمر، وأبو عمار المروزي، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وعلي بن حرب وغيرهم.

قال الدوري، وغيره عن ابن معين: ليس به بأس.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.

قال عثمان: ليس بذاك في الحديث.

وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو.

وقال أبو حاتم: محله الصدق.

وقال أبو داود: صدوق يذهب إلى الإرجاء.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأحاديثه مستقيمة، وهو عندي صدوق، لا بأس به، مقبول الحديث.

قلت: وقال يعقوب الفسوي: كان له رأي سوء، وكان داعية، يرغب عن حديثه.

وقال العجلي: كان يرى الإرجاء، وليس بحجة.

وقال البخاري: يرى الإرجاء.

وكذا قال ابن حبان، وزاد: ويهم في الأخبار حتى يجيء بها مقلوبة، حتى خرج عن حد الاحتجاج به.

وقال ابن البرقي، عن ابن معين: كانوا يكرهونه.

قال الساجي: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: كان سعيد القداح يفتي بمكة ويذهب إلى قول أهل العراق.

قال الساجي: وهو ضعيف.

وقال العقيلي: كان يغلو في الإرجاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>