للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو زرعة: ليس بقوي إلى آخر كلامه،

وقال ابن حبان: في حديثه أشياء انفرد بها فإنه كان يخطئ،

وأرخ ابن الأثير وفاته سنة (٢٠٨).

وقال العجلي: بصري ضعيف.

[من اسمه أصبغ]

• ل ت س ق - أصبغ بن زيد بن علي الجهني مولاهم أبو عبد الله الواسطي الوراق.

روى عن ثور بن يزيد الحمصي، والقاسم بن أبي أيوب، ومسعر، وأبي العلاء الشامي، وغيرهم.

وعنه محمد بن الحسن المزني، وهشيم، وإسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون.

قال أحمد: ليس به بأس، ما أحسن رواية يزيد عنه.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو زرعة: شيخ.

وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث،

مات سنة (١٥٩)، وأورد له ابن عدي ثلاثة أحاديث غرائب من رواية يزيد بن هارون عنه، وقال هذه غير محفوظة. وقال: لا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون.

قلت: بل روى عنه غيره كما تقدم.

وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.

وقال الدارقطني: تكلموا فيه، وهو عندي ثقة.

وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.

وقال مسلمة بن قاسم: لين ليس بحجة.

وقال محمد بن حرب الواسطي: يقولون إنه كان مستجاب الدعوة.

• خ د ت س - أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الأموي مولاهم الفقيه المصري أبو عبد الله.

كان وراق ابن وهب فروى عنه، وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الرحمن بن القاسم، وعلي بن عابس الكوفي، وعيسى بن يونس، وغيرهم.

وعنه البخاري، وروى أبو داود والترمذي والنسائي عنه بواسطة الذهلي، والربيع الجيزي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وعمرو بن منصور النسائي. وروى عنه أيضا أبو حاتم، وابن وارة، والصغاني، وأبو مسعود الرازي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو الأحوص العكبري، ويعقوب الفسوي، وخلق.

قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك، ومن خالفه فيها.

وقال العجلي: لا بأس به. وقال أيضا: ثقة صاحب سنة.

وقال أبو حاتم: صدوق، وكان أجل أصحاب ابن وهب.

وقال ابن يونس: كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول: هو من ولد عبيد المسجد ينسب إلى ولاء بني أمية، وكان مضطلعا بالفقه والنظر، توفي يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة (٢٢٥).

وقيل: مات سنة (٢٦)، وقيل سنة (٢٠).

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة.

وقال أبو عمر الكندي عن مطرف بن عبد الله: هو أفقه من عبد الله بن عبد الحكم، وكان بينهما منازعة فكان كل منهما يتكلم في الآخر، هرب أيام المحنة فاستتر بحلوان إلى أن مات بها في شوال سنة (٢٥).

• ق - أصبغ بن نباتة التميمي ثم الحنظلي أبو القاسم الكوفي.

روى عن عمر، وعلي، والحسن بن علي، وعمار بن ياسر، وأبي أيوب.

روى عنه سعد بن طريف، والأجلح، وثابت، وفطر بن خليفة، ومحمد بن السائب الكلبي، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>