للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: قد قيل: مات في جمادى الأولى سنة مائتين.

وذكر الرشاطي في «الأنساب»: العرماني: بالعين المفتوحة، والراء والميم والنون نسبة إلى عرمان من الأزد، منهم سلم بن قتيبة. انتهى. فيحتمل أن قولهم: الفريابي، تصحيف.

وقال أبو سعد السمعاني: الشعيري نسبة إلى بيع الشعير.

• تمييز - سلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين الباهلي الأمير.

كان أبوه والي خراسان أيام الحجاج بن يوسف، وله أخبار مشهورة في فتوح سمرقند ونسف وغيرهما من بلاد الترك. قتل في خلافة سليمان بن عبد الملك. وقد تقدم ذكر أخيه أسيد في الهمزة (١). وأما سلم بن قتيبة فولي خراسان في أيام هشام بن عبد الملك، ويقال: إنه لم يوله ذلك، ثم سكن البصرة.

وحدث عن: أبيه، وعمه عبد الرحمن، وعمرو بن دينار، ويحيى بن حصين بن المنذر، وطاوس، وابن سيرين، وابن عون، وغيرهم.

روى عنه: ابنه سعيد، وشعبة، والمعلى بن منهال، وبكر بن حبيب السهمي، والأصمعي، والمغيرة بن مسلم، وخلاد الأرقط، وأبو عاصم النبيل، وآخرون.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن سعد: أخبرنا عارم، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق: أن أعرابيا دخل على ابن سيرين وعنده سلم بن قتيبة، فذكر قصة.

وقال خليفة بن خياط: ولاه المنصور البصرة يسيرا، ثم عزله وولاها محمد بن سليمان.

وقال أبو أحمد الفراء: سمعت علي بن عثام يقول: سمعت الأصمعي يقول: قال سلم بن قتيبة - وكان من العباد - أن الرجل ليجيئه السائل فيستقل ما عنده فيختار شر الأمرين المنع.

وروى السلمي في «أماليه» من هذا الوجه عن الأصمعي قال: قال سلم بن قتيبة: الدنيا العافية، والشباب الصحة، والمروءة الصبر.

وقال أبو بكر بن كامل في «تاريخه»: مات سلم بن قتيبة سنة تسع وأربعين ومائة وصلى عليه المهدي، وهو ولي عهد.

• بخ د تم سي - سلم بن قيس العلوي البصري.

روى عن: أنس، والحسن البصري.

وعنه: جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وهمام بن يحيى، وهارون الأعور، والحسن بن أبي جعفر، وحماد بن زيد.

قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.

وقال البخاري: تكلم فيه شعبة.

وقال أبو داود: ليس هو بعلوي، كان يبصر في النجوم وشهد عند عدي بن أرطاة على رؤية الهلال، فلم يجز شهادته.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال هارون الأعور، عن سلم العلوي: قال لي الحسن: خل بين الناس وبين هلالهم حتى يراه معك غيرك.

وقال قتيبة: يقال: إن أشفار عينيه ابيضت، وكأنه ينظر فيرى أشفار عينيه فيظن أنه الهلال.

وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: سلم أحب إليك أو يزيد الرقاشي؟ قال: سلم؛ لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة، ويزيد أكثر.

له في «السنن» حديث واحد: «لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة».

قلت: وقال الساجي: فيه ضعف.

وقال ابن شاهين في «الثقات»: ذكر ليحيى بن معين قول شعبة، فقال: ليس به بأس، حديد البصر، كان يرى الهلال قبل الناس.

وقال ابن عدي: سلم مقل، له نحو الخمسة، وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف، لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر. حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم، سألت يحيى بن


(١) لم يتقدم شيء في من اسمه أَسيد، أو من اسمه أسيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>