للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان في الثقات.

قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.

قلت: ووثقه أبو خيثمة زهير بن حرب فيما ذكره ابن شاهين في الثقات.

وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: في حديثه نظر.

• محمد بن حميد المحاربي.

عن: عمر بن عبيد. صوابه محمد بن عبيد. وسيأتي.

• ت ق - محمد بن أبي حميد، واسمه إبراهيم الأنصاري الزرقي، أبو إبراهيم المدني، يلقب حماد.

روى عن: زيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وسعيد المقبري، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأبي حازم سلمة بن دينار، وحفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وموسى بن وردان، والزبيري، وعمرو بن شعيب، وجماعة.

روى عنه: سعيد بن أبي هلال، ومات قبله، وابن أبي فديك، ومحمد بن أبي عدي، والدراوردي، وأبو ضمرة، وأبو عامر العقدي، وأبو علي الحنفي، والواقدي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وروح بن عبادة، وأبو داود الطيالسي، والقعنبي، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديث مناكير.

وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف ليس حديثه بشيء.

وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

وقال أبو حاتم: كان رجلا ضريرا، وهو منكر الحديث ضعيف الحديث مثل ابن أبي سبرة، ويزيد بن عياض، يروي عن الثقات المناكير.

وقال ابن عدي: ضعفه بين على ما يرويه، وحديثه متقارب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

قلت: وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: منكر الحديث.

وكذا قال الساجي.

وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: لا يحتج به.

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.

وذكره ابن البرقي في من كان الغالب على روايته الضعف.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح - يعني: المصري - محمد بن أبي حميد ثقة لا شك فيه، حسن الحديث، روي عنه، أهل المدينة يقولون: حماد بن أبي حميد، وغيرهم يقولون: محمد بن أبي حميد، ولقد قال رجل: محمد وحماد أخوان ضعيفان، وهذا الرجل هو الضعيف إذ يضعف رجلا لم يخلق، ولم يكونا أخوين قط، إنما هو واحد، فجعل واحدا اثنين، ثم جعلهما ضعيفين، فمن أضعف من هذا الذي يبسط لسانه فيمن لا يعرف؟ انتهى. فرضنا أن هذا الرجل غلط في جعله إياه اثنين لكنه لم يقدم على تضعيفه إلا بعد أن تبين له أن أحاديثه ضعيفة لشذوذها أو إنكارها أو غير ذلك، فالبحث الذي قاله أحمد بن صالح غير صحيح لا سيما والألسنة كلها منطبقة على تصحيفه. وقد فرق يحيى بن معين فيما نقله ابن عدي بين محمد بن أبي حميد الذي يقال له: حماد ومحمد بن أبي حميد الزهري، فنقل عن الدوري، عن يحيى بن معين: محمد بن أبي حميد، وهو حماد بن أبي حميد مديني ليس حديثه بشيء، ثم قال: محمد بن أبي حميد الزهري مديني، روى حديثه أبو بكر بن عياش منكر الحديث. ثم أورد ابن عدي من رواية يحيى بن يعلى عن محمد بن أبي حميد حديثين، وقال يحيى: كوفي مثل أبي بكر. فإن كانا اثنين فهذا الزهري مجهول، وإن كانا واحدا، وهو الأقرب، فإن روايتهما متقاربة.

• محمد بن أبي حميد الزهري.

شيخ لأبي بكر بن عياش. ذكر في الذي قبله.

• خ مد س ق - محمد بن حمير بن أنيس القضاعي ثم السليحي أبو عبد الحميد، ويقال: أبو عبد الله الحمصي.

<<  <  ج: ص:  >  >>