يحيى بن منده، وابن صاعد، وابن أبي داود، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (٢٥٥).
وقال إبراهيم بن محمد الكندي أحد الرواة عنه: مات سنة (٥٣).
قلت: بقية كلام ابن حبان: يغرب عن شعبة عن الأعمش بأشياء، وذكر سنة وفاته، ثم قال: أو بعدها بقليل أو قبلها بقليل.
• بخ د ت ق - بشر بن رافع الحارثي أبو الأسباط النجراني، إمامها ومفتيها.
روى عن يحيى بن أبي كثير، وأبي عبد الله الدوسي ابن عم أبي هريرة، وعبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية، وابن عجلان، وغيرهم.
وعنه شيخه يحيى، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وعبد الرزاق، وغيرهم.
قال الدوري عن يحيى: حاتم بن إسماعيل يروي عن أبي أسباط الحارثي شيخ كوفي، وهو ثقة، قلت له: هو ثقة! قال: يحدث بمناكير.
وقال مرة: قد روى عبد الرزاق عن شيخ يقال له: بشر بن رافع، ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بشيء ضعيف في الحديث.
وقال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: بشر بن رافع أبو الأسباط الحارثي ضعيف الحديث منكر الحديث لا نرى له حديثا قائما.
وقال الحاكم أبو أحمد: أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي اليماني ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عدي: وبشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثي، وهو مقارب الحديث لا بأس بأخباره، ولم أجد له حديثا منكرا.
قال: وعند البخاري أن بشر بن رافع هذا هو أبو الأسباط الحارثي، وعند ابن معين أن أبا الأسباط شيخ كوفي، وعند النسائي أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط، ولهما - إن كانا اثنين - عدة أحاديث، وكأن أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط.
قلت: وحكى الحاكم عن الذهلي أيضا: أن أبا الأسباط هو بشر بن رافع.
وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث.
وكذا قال البزار، وقد احتمل حديثه.
وقال العقيلي: له مناكير.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال ابن عبد البر في الكنى: هو ضعيف عندهم منكر الحديث.
وقال في كتاب الإنصاف: اتفقوا على إنكار حديثه، وطرح ما رواه، وترك الاحتجاج به، لا يختلف علماء الحديث في ذلك.
وقال ابن حبان: يأتي بطامات عن يحيى بن أبي كثير موضوعة، يعرفها من لم يكن الحديث صناعته، كأنه المتعمد لها.
• س ق - بشر بن سحيم الغفاري.
له صحبة، وحديث في أيام التشريق، وقيل: عنه عن علي.
روى عنه نافع بن جبير بن مطعم.
قلت: أخرج أبو ذر الهروي حديثه في مستدركه الذي استخرجه على إلزامات الدارقطني، ولفظه: أن النبي ﵌ أمره أن ينادي، والله أعلم.
• ع - بشر بن السري البصري أبو عمرو الأفوه سكن مكة.
روى عن الثوري، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، ومسعر، والليث، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرزاق، وغيرهم.
وعنه يحيى بن آدم، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة،