وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي سبرة ولي القضاء لزياد الحارثي، ثم ولي القضاء لموسى - يعني: الهادي - وهو ولي عهد، وليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي الموضوعات عن الأثبات مثل هشام بن عروة وغيره.
• د ت ق - أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي، وقد ينسب إلى جده، قيل: اسمه بكير، وقيل: عبد السلام.
روى عن: أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، وأبو المغيرة الخولاني، وأبو اليمان وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل عن إسحاق بن راهويه: قال لي عيسى بن يونس: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانا وفلانا لفعل؛ يعني يقول: عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد.
وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف كان عيسى لا يرضاه.
وقال الآجري عن أبي داود: قال أحمد: ليس بشيء.
قال أبو داود: سرق له حلي فأنكر عقله.
وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه.
وقال أبو زرعة: ضعيف، منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث؛ طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط.
وقال الجوزجاني: ليس بالقوي.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام لكن كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء فيهم، فكثر ذلك منه حتى استحق الترك.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: من الثبت؟ قال: صفوان، وبحير، وحريز، وأرطاة، قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: حمصي من كبار شيوخهم، في حديثه بعض ما فيه.
وقال حيوة، عن بقية: خرجنا إلى زيتون أبي بكر بن أبي مريم في ضيعته، فقال لنا نبطي من أهلها: ما في هذه القرية من شجرة إلا وقد قام إليها ليلته جميعا.
قال ابن قانع، وابن زبر، وغيرهما: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: وقيل: اسمه عمرو، وقيل: عامر.
وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أخبرنا محمد بن المسيب، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد: سألت عن اسم أبي بكر بن أبي مريم فلم أجد أحدا يخبرني، فذهبت إلى داره فنزل شخص، فقلت: ما اسم أبيك؟ قال: أبو بكر.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا.
قال يزيد بن هارون: كان من العباد المجتهدين.
وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب، وقلما يوافقه الثقات.
وقال الدارقطني: متروك.
• بخ - أبو بكر بن عبد الله الثقفي الأصبهاني.
روى عن: محمد بن مالك بن المنتصر الباهلي عن أنس أن أبواب النبي ﵌ كانت تقرع بالأظافير.
وعنه: المطلب بن زياد.
ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان، وزعم أنه يعقوب القمي، وذلك وهم منه؛ فإن القمي أشعري، وليس بثقفي، وكنيته أبو الحسن لا أبو بكر وهو مشهور باسمه دون كنيته ومتأخر عن هذا.
• ع - أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المدني. كان أحد الفقهاء السبعة، قيل: اسمه محمد، وقيل: اسمه أبو