قال أبو حاتم: أراه مرسلا.
أخرجه ابن ماجه، وسقط قوله: عن أبيه من كتابه.
قلت: وثبت عن أبيه في «المعجم الأوسط» من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، وهو عند أحمد أيضا.
[من اسمه عبدان]
• عبدان بن حريث، هو العيزار، فصحف.
• عبدان بن عثمان، هو عبد الله. تقدم.
[من اسمه عبدة]
• بخ - عبدة بن حزن النصري، ويقال: النهدي، أبو الوليد الكوفي، ويقال: عبيدة، ويقال: نصر بن حزن، أحد بني نصر بن معاوية، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي ﵌: بعث موسى وهو راعي غنم، وعن ابن مسعود.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، ومسلم البطين، والحسن بن سعد، وحصين بن عبد الرحمن.
قال الآجري، عن أبي داود: قال شعبة: عن أبي إسحاق، عن نصر بن حزن: وهو عبدة بن حزن، من أصحاب النبي ﵌، وقد قيل: عبيدة.
وقال ابن أبي عدي عن شعبة: قلت لأبي إسحاق: نصر بن حزن أدرك النبي ﵌؟ قال: نعم.
[قلت: وقال البخاري في «تاريخه»]: قال شريك: له صحبة.
وقال حصين: رأيت أبا الأحوص، وعبدة أخا بني نصر بن معاوية في المسجد الأكبر يذاكران، وكان عبدة أدرك عمر، وكان من قرائهم.
وقال مسلمة والأزدي: تفرد أبو إسحاق بالرواية عنه.
قال الأزدي: ويقال: نصر بن حزن، وعبدة أصح.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: عبدة بن حزن روى عن عمر، وقد قيل: إن له صحبة، ولم يصح ذلك عندي.
وقال أبو حاتم: ما أرى له صحبة، هو تابعي، قد ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة من الصحابة، فلم يذكره فيهم.
وقال ابن عبد البر: جعل بعضهم حديثه مرسلا؛ لروايته عن ابن مسعود.
وقال ابن البرقي، وابن السكن: لا تصح له صحبة.
وذكره أبو نعيم في من سكن الكوفة من الصحابة.
وفي «نوادر الأصول» للحكيم من طريق حجاج بن نصر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن نصر بن حزن، وكان قد رأى رسول الله ﵌ فذكر الحديث.
• ع - عبدة بن سليمان الكلابي، أبو محمد الكوفي. يقال: اسمه عبد الرحمن بن سليمان بن حاجب بن زرارة بن عبد الرحمن بن صرد بن سمير بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب. أدرك صرد الإسلام، وأسلم.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وابن إسحاق، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وسعيد بن أبي عروبة، والأعمش، والثوري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وإبراهيم بن موسى الرازي، وعمرو الناقد، وأبو الشعثاء علي بن الحسن، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهناد بن السري، وأبو سعيد الأشج، وإبراهيم بن مجسر، وغيرهم.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة، وزيادة، مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أبو أسامة أحب إليك، أو عبدة بن سليمان؟ قال: ما منهما إلا ثقة.
وقال العجلي: ثقة، رجل صالح، صاحب قرآن يقرئ.
وقال الميموني، عن أحمد: قدمت الكوفة سنة (١٨٨)، وقد مات عبدة سنة سبع وثمانين ومائة قبل قدومي بسنة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، مات في رجب سنة (٨٨).
وكذا أرخه ابن نمير، لكنه قال: في جمادى الثانية.
قلت: ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مستقيم الحديث جدا، مات في رجب سنة (٧).
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي وأبو زرعة عن عبدة،