ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
قال ابن عقدة: سمعت محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: كان من الثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال هو، والسراج: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
وقال ابن قانع: مات سنة سبع.
قال الخطيب: والأول أصح.
• تمييز - محمد بن شجاع بن نبهان النبهاني المروزي، مولى قريش، سكن المدائن.
روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد العزيز بن رفيع، وحسين المعلم، وعبد الملك بن أبي بشير، ومنصور بن زاذان، وغيرهم.
روى عنه: زيد بن الحباب، وحامد بن آدم المروزي، وعيسى بن موسى غنجار، ونعيم بن حماد، وهدية بن عبد الوهاب المروزي، وغيرهم.
قال سفيان بن عبد الملك: سمعت ابن المبارك يقول: محمد بن شجاع ليس بشيء، ولا يعرف الحديث.
قال نعيم بن حماد: ضعيف أخذ ابن المبارك كتبه وأراد أن يسمع منه فرأى منكرات، فلم يسمع منه.
وقال هدية، عن الفضل بن موسى: قال ابن المبارك: اخرج إلى هذا الشيخ، فأتني بحديثه، فذهبت أنا وأبو تميلة، فأتيته بحديثه، فنظر فيه، فقال: لا إله إلا الله، ما أحسن حديثه.
وقال (خ)، وأبو حاتم: سكتوا عنه.
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: ضعيف الحديث، وقد تركوه، وكان يتشيع.
خلط عبد الغني المقدسي ترجمته بترجمة الذي قبله، وهذا في طبقة مشايخ ذاك، ومات هذا قبل المائتين بسنين، ولم يخرجوا له شيئا.
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء، ونقل كلام سفيان بن عبد الملك، ونعيم بن حماد، والبخاري، ثم روى من طريق هدية بن عبد الوهاب ما تقدم، وساق من رواية منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة في ذكر قبائل العرب، وفيه: في بني عامر جمل أزهر، وفي بني تميم هضبة حمراء. . . الحديث.
وذكره ابن عدي، وقال: لم يرو عنه إلا اليسير، كان فقيه أهل الرأي في وقته في أصحاب الحسن بن زياد.
• تمييز - محمد بن شجاع البغدادي، أبو عبد الله، ابن الثلجي الفقيه.
روى عن: ابن علية، والواقدي، وأبي أسامة، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ووكيع، ويحيى ابن آدم، وعبيد الله بن موسى.
روى عنه: أحمد بن الحسن بن صالح البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، وعبد الوهاب بن عيسى ابن أخي حية، ومحمد بن إبراهيم بن حبيش، ويعقوب بن شيبة، وابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الهروي.
وقال أبو علي الخاقاني: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: مبتدع صاحب هوى.
وقال السري بن مكرم: بعث المتوكل إلى أحمد يسأله عن ابن الثلجي ويحيى بن أكثم في القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا، ولا على حارس.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت القواريري قبل أن يموت بعشرة أيام وذكر ابن الثلجي، فقال: هو كافر. قال: فذكرت ذلك لإسماعيل القاضي، فسكت. فقلت: ما أكفره إلا بشيء سمعه منه. قال: نعم.
وقال زكريا الساجي: فأما ابن الثلجي، فكان كذابا احتال في إبطال حديث رسول الله ﵌ ورده نصرة لمذهبه.
وقال ابن عدي: كان يضع أحاديث في التشبيه، وينسبها إلى أصحاب الحديث يثلبهم بذلك.
وقال الأزدي: كذاب لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين.
وقال غيره: وكان يوصف بالعبادة.
وعن أبي عبد الله الهروي قال: سمعت محمد بن