النيسابوري شيئا. ولم يذكر الخطيب سنة وفاته، ويشبه أن يكون في بضع وثلاثين ومائتين.
• عمرو بن سالم، أبو عثمان الأنصاري في الكنى.
• عمرو بن السائب صوابه عمر. مضى.
• عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي في ابن معاذ.
• ر س ق - عمرو بن سعد الفدكي، ويقال: اليمامي مولى غفار، ويقال: مولى عثمان.
روى عن: محمد بن كعب القرظي، ورجاء بن حيوة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، ونافع مولى ابن عمر، وزياد النميري، ويزيد الرقاشي.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، والأوزاعي، وعمر بن راشد، وعبد الله بن غزوان الجمحي.
قال أبو زرعة الرازي: دمشقي ثقة.
وقال دحيم: ثقة، يروي عن الأوزاعي ويحيى بن أبي كثير.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• عمرو بن سعد البصري.
روى عن: عبد العزيز بن مسلم.
وعنه: البخاري.
وهم فيه صاحب الكمال، لم يخرج له البخاري شيئا، وصوابه عمرو بن سعيد.
• م مد ت س ق - عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، أبو أمية المدني المعروف بالأشدق، وهو الأصغر، وعمرو بن سعيد بن العاص الأكبر صحابي قديم. وعمرو بن سعيد هذا يقال: إن له رؤية.
روى عن: النبي ﵌ مرسلا، وعن أبيه، وعن عمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، وسيابة بن عاصم.
وعنه: أولاده: سعيد وموسى وأمية، وخثيم بن مروان السلمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الكريم أبو أمية البصري.
ولي المدينة لمعاوية وليزيد بن معاوية، ثم طلب الخلافة وغلب على دمشق ثم قتله عبد الملك بن مروان بعد أن أعطاه الأمان.
وقال الزبير بن بكار: أمه أم البنين بنت الحكم أخت مروان.
وقال البخاري: كان غزا ابن الزبير - يعني: في عهد يزيد بن معاوية - ثم قتله عبد الملك.
وقال العتبي: قال عبد الملك بن مروان بعد أن قتل عمرو بن سعيد: إن كان أبو أمية لأحب إلي من دم النواظر، ولكن والله ما اجتمع فحلان في شول قط إلا أخرج أحدهما صاحبه.
قال يحيى بن بكير، عن الليث: قتل سنة (٦٩).
وقال أبو سعيد بن يونس: قتله عبد الملك بن مروان يقال: بيده سنة (٧٠).
له في مسلم حديث عثمان في تكفير المكتوبة.
قلت: وفي سنة (٧٠) أرخه غالب أهل التاريخ من أهل الحديث وغيرهم، والصواب أن مخالفته وحصار عبد الملك لدمشق وهو بها كان سنة (٩) وقتله كان سنة (٧٠).
وقد أخطأ من زعم أن له رؤية، فإن أباه لا تصح له صحبة بل يقال: إن له رؤية وإن النبي ﵌ لما مات كان له نحو ثمان سنين.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة.
ويقال: كان يلقب لطيم الشيطان، وكان مروان بن الحكم لما طلب الخلافة عاضده عمرو هذا، وكان محبوبا إلى أهل الشام، فشرط له مروان أن يوليه الخلافة بعده، فلما استقرت قدم مروان في الملك دعا عمرو بن سعيد إلى أن يبايع لعبد الملك بن مروان، ثم لعمرو بعده، فأجاب عمرو على كره، ثم مات مروان وولي عبد الملك، فبايعه عمرو على أنه الخليفة بعده، فلما أراد عبد الملك خلعه وأن يبايع لأولاده نفر عمرو من ذلك، واتفق خروج عبد الملك إلى قتال ابن الزبير، فخالفه عمرو إلى دمشق فغلب عليها، وبايعه أهلها بالخلافة. فذكر الطبري أنه لما صعد المنبر خطب الناس فقال: إنه لم يقم أحد من قريش قبلي على