وعنه: ابن جريج وهو أكبر منه، وابن المبارك، وابن وهب، ونافع بن يزيد، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وغيرهم.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال ابن معين: مات زمن أبي جعفر.
وقال ابن يونس: ولد سنة مائة، وتوفي سنة (١٦١). وقيل: سنة (٦٦)، وسنة إحدى أصح.
قلت: وقال ابن حبان في «الثقات»: يروي عن زيد بن أسلم وأهل المدينة، وعنه خالد بن يزيد وأهل مصر، مات سنة (١٤٩). وقد قيل: في آخر سنة (٦١)، أو أول سنة (٦٢).
وقال ابن حبان في موضع آخر: ليس له عن تابعي سماع صحيح، وروايته عن زيد بن أسلم، وأبي حازم إنما هي كتاب.
وقال ابن يونس: كان فقيهًا.
وقال ابن وهب: كان فهما حلوا، فقيل له: كان فقيها؟ فقال: نعم والله.
وقال الساجي: صدوق.
وقال البخاري: يقال: مات سنة (٤٩).
ونقل ابن خلفون عن يحيى بن بكير أنه وثقه.
• ع - سعيد بن أبي بردة، واسمه عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري الكوفي.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وأبي وائل، وأبي بكر حفص بن عمر بن سعد، وربعي بن حراش.
وعنه: قتادة، وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة، والمسعودي، وأبو العميس، وزيد بن أبي أنيسة، وزكريا بن أبي زائدة، ومجمع بن يحيى الأنصاري، ومسعر، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال الميموني، عن أحمد بن حنبل: بخ، ثبت في الحديث.
وقال ابن معين، والعجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل»: لم يسمع ابن أبي بردة من ابن عمر شيئا، إنما يروي عن أبيه عنه، وروايته عن جده منقطعة لم يسمع منه شيئا.
وقال النسائي: ثقة. نقله المنجنيقي.
وقال الصريفيني: مات سنة (١٦٨)، كذا بخط مغلطاي، ولعله وثلاثين بدل وستين.
• ٤ - سعيد بن بشير الأزدي، ويقال: البصري، مولاهم، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة، ويقال: من واسط.
روى عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن صهيب، والأعمش، وأبي الزبير، ومطر الوراق، وجماعة.
وعنه: بقية، وأسد بن موسى، ورواد بن الجراح، وبكر بن مضر، وابن عيينة، وعبد الرزاق، ووكيع، ومروان بن محمد، وهشيم، وعمر بن عبد الواحد، والوليد بن مسلم، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وأبو مسهر، وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان قدريا.
وقال البخاري ومسلم: نراه أبا عبد الرحمن الذي روى هشيم عنه، عن قتادة.
وقال بقية، عن شعبة: ذاك صدوق اللسان.
وفي رواية: صدوق الحديث.
وفي رواية: صدوق اللسان في الحديث، قال بقية: فحدثت به سعيد بن عبد العزيز، فقال لي: بث هذا يرحمك الله في جندنا؛ فإن الناس عندنا كأنهم ينتقصونه.
وقال أبو حاتم: قلت لأحمد بن صالح: سعيد بن بشير دمشقي، كيف هذه الكثرة عن قتادة؟ قال: كان أبوه شريكا لأبي عروبة، فأقدم بشير ابنه سعيدًا البصرة، فبقي يطلب مع سعيد بن أبي عروبة