للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرج له من روايته عن أم سلمة.

• ع - عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو حفص المدني، ربيب النبي .

روى عن: النبي ، وعن أمه أم سلمة.

روى عنه: ابنه محمد، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وثابت البناني، وعطاء بن أبي رباح، وقدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، وعبد الله بن كعب الحميري، ووهب بن كيسان، وأبو وجزة السعدي، وابن له غير مسمى.

قال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: ولد بأرض الحبشة.

قال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة.

وفي رواية عنه: كان أكبر مني بسنتين.

قال الزبير بن بكار: وكان مع علي بن أبي طالب فولاه البحرين، وله عقب.

وقال ابن عبد البر: ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، قيل: إنه كان ابن تسع سنين لما مات النبي ، وشهد مع علي الجمل، وتوفي بالمدينة سنة (٨٣).

وقال غيره: قتل مع علي يوم الجمل، وليس بشيء.

• خت ٤ - عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.

روى عن: أبيه، وإسحاق بن يحيى بن طلحة.

وعنه: ابن عمه سعد بن إبراهيم، ومسعر، وهشيم، وموسى بن يعقوب، وأبو عوانة.

قال ابن سعد: كان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه.

وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة.

وقال أبو قدامة: قلت لابن مهدي: إن شعبة أدركه ولم يحمل عنه! قال: أحاديثه واهية.

وقال ابن أبي خيثمة: سألت أبي عنه فقال: صالح إن شاء الله، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو عليه.

وقال أحمد: لم يسمع شعبة منه شيئا.

وقال ابن المديني: تركه شعبة، وليس بذاك.

وقال ابن معين: ليس به بأس.

وفي رواية: ضعيف الحديث.

وقال أبو حاتم: هو عندي صالح صدوق في الأصل، ليس بذاك القوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء.

وقال العجلي: لا بأس به.

وقال الجوزجاني: ليس بقوي في الحديث.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم واسط، فكتب عنه هشيم وأبو عوانة، وكان على قضاء المدينة، قتله عبد الله بن علي بالشام سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

وكذا ذكر ابن سعد، وخليفة. وفي رواية عن خليفة: قتل سنة (٣)، والصحيح الأول.

قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء الله.

قال البخاري في التاريخ: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه.

وذكره البرقي في باب من احتمل حديثه من المعروفين قال: وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه.

وقال ابن عدي: حسن الحديث لا بأس به.

وقال الدوري: سألت ابن معين عن حديث من حديثه فقال: صحيح، وسألته عن آخر فاستحسنه.

وحكى ابن أبي خيثمة أن ابن معين ضعفه، رواه هشيم عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>