للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق بن الفرات عن مفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف، والظاهر أنه وهم في نسبة المسور، فقد وقع منسوبا في رواية الدارقطني والجوزجاني، فإنهما أخرجاه من طرق عن مفضل بن صالح عن يونس عن سعد بن إبراهيم عن أخيه المسور به، وقال: المسور لم يدرك عبد الرحمن.

قرأت بخط مغلطاي: أنه وجد بخط أبي إسحاق الصريفيني الحافظ: أن المسور بن إبراهيم هذا مات سنة سبع ومائة.

• ق - المسور بن الحسن.

عن أبي معن عن أنس حديث: أمتي خمس طبقات.

وعنه خازم أبو محمد البصري.

مجهول.

قلت: قرأت بخط الذهبي: وخبره منكر. انتهى.

وقد ورد من طريق أخرى من حديث عباد بن عبد الصمد عن أنس، وهي أضعف من هذه.

• بخ كن - المسور بن رفاعة بن أبي مالك القرظي.

روى عن: عمه ثعلبة بن أبي مالك، والزبير بن عبد الرحمن بن باطا، وابن عباس، وعبد الله بن مكنف، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.

وعنه: مالك، وابن إسحاق، وأبو علقمة الفروي، وأبو بكر بن أبي سبرة، وإبراهيم بن ثمامة، وداود بن سنان، وعبد الرحمن بن عروة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال غيره: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة.

قلت: هذا قول ابن قانع في تاريخه، وتبعه ابن الحذاء، قال: هو خال زياد بن منظور.

وذكره ابن حزم في المحلى في كتاب الرضاع، لكن وقع عنده المستورد، بزيادة مثناة قبل الواو ودال في آخره، وهو تصحيف نبه عليه شيخ شيوخنا القطب الحلبي، وحديثه عن الزبير بن عبد الرحمن منقطع عند أكثر رواة الموطأ، ووصله ابن وهب.

• د - المسور (١) بن عبد الملك بن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع المدني.

حديثه في الطهارة من السنن ولم يذكره المزي (٢).

• ع - المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري، أبو عبد الرحمن، أمه الشفاء بنت عوف، أخت عبد الرحمن بن عوف.

روى عن: النبي ، وعن أبيه، وخاله عبد الرحمن بن عوف، وأبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن عوف، وعثمان، وعلي، ومعاوية، والمغيرة، ومحمد بن مسلمة، وأبي هريرة، وابن عباس وجماعة.

وعنه: ابنته أم بكر، ومروان بن الحكم، وعوف بن الطفيل رضيع عائشة، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن حنين، وعبد الله بن أبي مليكة، وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير، وعمرو بن دينار وغيرهم.

قال عمرو بن علي: ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، فقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان، ومات سنة أربع وستين، أصابه المنجنيق وهو يصلي في الحجر، فمكث خمسة أيام، وهو ابن ثلاث وستين. وفيها أرخه الواقدي.

وقيل: قتل مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين، والأول أصح.

قلت: وقال الزبيري: كان ممن يلزم عمر بن الخطاب، وكان من أهل الفضل والدين.

ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنة أبي جهل، قال المسور: سمعت النبي صلى الله


(١) ضبطه ابن ماكولا مُسَوَّّّّر بالتشديد.
(٢) في المطبوع: وله تذكرة وأخرى، وهي غير مفهومة، ولعله تحريف عما أثبتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>