للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد القيس.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مجهول ليست له صحبة.

وقال ابن حبان في الثقات: يقال إن له صحبة.

وذكره غالب من صنف في أسماء الصحابة فيهم، ولم يحكوا خلافا في صحبته، لكن لما وقع عند أبي داود حديثه وفيه ابن جودان. ذكره في المراسيل.

• د س - جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد التميمي السعدي البصري. يقال: إن له صحبة، ولم تثبت.

روى عن: الزبير بن العوام، وشهد معه الجمل، وعن سلمة بن المحبق.

وعنه: الحسن البصري، وقرة بن خالد، وقيل: إن قتادة روى عنه.

واختلف على هشيم في حديثه عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن جون بن قتادة، فقيل: عن النبي ، وقيل: عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، وهو الصحيح.

وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لا يعرف.

وقال ابن البراء، عن ابن المديني: جون معروف لم يرو عنه غير الحسن.

وذكره في موضع آخر في المجهولين من شيوخ الحسن البصري.

وذكر ابن سعد قتادة والده في الصحابة.

قلت: وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وأخرج حديثه عن سلمة، وكذا الحاكم.

واغتر ابن حزم بظاهر الإسناد، فأخرج الحديث من طريق الطبري، عن محمد بن حاتم، عن هشيم، وقال في روايته عن جون: كنا مع النبي في بعض أسفاره، وقال: إنه صحيح.

وتعقبه أبو بكر بن مفوز بأن محمد بن حاتم أخطأ فيه، وإنما هو جون، عن سلمة، وجون مجهول.

قلت: ولم يصب في نسبة الخطأ لمحمد بن حاتم، فإن أصحاب هشيم وافقوه، وشذ عنهم زكريا بن يحيى زحمويه، فرواه عن هشيم بذكر سلمة فيه، والمحفوظ من حديث هشيم لا ذكر لسلمة في سنده.

قال البغوي في معجم الصحابة: هكذا حدث به هشيم، لم يجاوز به جون بن قتادة، وليست لجون صحبة.

وقال ابن منده: وهم فيه هشيم، وليست لجون صحبة ولا رواية، وتعقبه أبو نعيم برواية زحمويه، والصواب مع ابن منده، قاله المزي في الأطراف.

• خد ق - جويبر بن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، عداده في الكوفيين، ويقال: اسمه جابر، وجويبر لقب.

روى عن: أنس بن مالك، والضحاك بن مزاحم - وأكثر عنه -، وأبي صالح السمان، ومحمد بن واسع، وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، والثوري، وحماد بن زيد، ومعمر، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

قال عمرو بن علي: ما كان يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه.

وكذا قال أبو موسى.

وقال أبو طالب، عن أحمد: ما كان عن الضحاك فهو أيسر، وما كان يسند عن النبي فهو منكر.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان وكيع إذا أتى على حديث جويبر، قال: سفيان عن رجل، لا يسميه استضعافا له.

وقال الدوري، وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء. زاد الدوري: ضعيف، ما أقربه من جابر الجعفي، وعبيدة الضبي!

وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألته - يعني أباه - عن جويبر، فضعفه جدا. قال: وسمعت أبي يقول: جويبر أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير.

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.

وقال الآجري، عن أبي داود: جويبر على ضعفه.

وقال النسائي، وعلي بن الجنيد، والدارقطني: متروك.

وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>