للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحكم بن عتيبة، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، والأعمش، وغيرهم.

قال علي ابن المديني: روى عن بلال ولم يلقه، وعن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا، ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان.

وقال إسحاق بن إسماعيل، عن ابن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله من قيس.

وقال الآجري، عن أبي داود: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم. روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف.

وقال يعقوب بن شيبة: وقيس من قدماء التابعين، وقد روى عن أبي بكر فمن دونه، وأدركه وهو رجل كامل، ويقال: إنه ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا عبد الرحمن بن عوف، فإنا لا نعلمه روى عنه شيئا. ثم قد روى بعد العشرة عن جماعة من الصحابة وكبرائهم، وهو متقن الرواية، وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هي غرائب، ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقالوا: كان يحمل على علي، والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان؛ ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.

وقال ابن خراش: كوفي جليل، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم.

وقال ابن معين: هو أوثق من الزهري.

وقال مرة: ثقة.

وقال أبو سعيد الأشج: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله بن نمير: يا أبا هشام، أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول: حدثنا قيس هذه الأسطوانة يعني: في الثقة؟

وقال يحيى بن أبي غنية: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.

وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: قيس بن أبي حازم منكر الحديث، ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب.

قال عمرو بن علي: مات سنة أربع وثمانين.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.

وقال خليفة، وأبو عبيد: سنة ثمان.

وقال الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة سليمان.

قلت: وكذا قال الواقدي.

وحكى ابن حبان في الثقات في وفاته أيضا أربعا وثمانين وأربعا وتسعين وستا وثمانين. وقال: كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عبيد الله، يروي عن العشرة، جاء إلى النبي ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض، فبايع أبا بكر.

وفي مسند البزار عن قيس بن أبي حازم قال: قدمت على رسول الله فوجدته قد قبض، فسمعت أبا بكر يقول: فذكر حديثا.

والرواية التي فيها أنه رأى النبي لو ثبتت لكان صحابيا بلا خلاف، وقد أوضحت القول فيها في كتابي الإصابة في تمييز الصحابة، وفيها أنه رآه يخطب، وكان حينئذ ابن سبع أو ثمان.

ومراد القطان بالمنكر: الفرد المطلق.

وقال الذهبي: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه. كذا قال.

• د - قيس بن حبتر التميمي، ويقال: الربعي الكوفي. سكن الجزيرة.

روى عن: ابن عباس، وعن ابن مسعود فيما قيل.

روى عنه: عبد الكريم بن مالك الجزري، وعلي بن بذيمة، وغالب بن عباد، وزفر العجلي.

قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>