للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصحاب مالك.

قلت: هذا كلام الزبير بن بكار، وزاد: كان هو وأبوه عثمان بن الضحاك يجالسان مالكا.

وقال الزبير بن بكار أيضا: لما ولى الرشيد عبد الله بن مصعب اليمن استخلف عليها الضحاك بن عثمان بن الضحاك. قال: ومات الضحاك بمكة منصرفه من اليمن يوم التروية سنة ثمانين ومائة بعد ما أقام باليمن سنة، وخلفه ابنه محمد بن الضحاك في العلم والأدب، ومات شابا.

• تمييز - الضحاك بن عثمان. غير مشهور.

روى عن: أبي حماد خادم الثوري قصة.

قال محمد بن المنذر شكر: حدثني محمد بن حماد، حدثني الضحاك بن عثمان من أهل عين زربة.

• د ت ق - الضحاك بن فيروز الديلمي، الأبناوي، ويقال: الفلسطيني.

روى عن: أبيه.

وعنه: عروة بن غزية، وكثير الصنعاني، وأبو وهب الجيشاني.

ذكره معاوية بن صالح، عن ابن معين في تابعي أهل اليمن.

وقال البخاري: الضحاك بن فيروز، عن أبيه، وعنه ابن وهب، لا يعرف سماع بعضهم من بعض.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

قلت: وصحح الدارقطني سند حديثه.

وقال ابن القطان: مجهول.

• س - الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري القرشي، أبو أنيس، ويقال: أبو أمية أو أبو سعيد أو أبو عبد الرحمن، أخو فاطمة بنت قيس وهي أكبر منه. مختلف في صحبته.

روى عن: النبي ، وعن عمر، وحبيب بن مسلمة.

وعنه: معاوية بن أبي سفيان وهو أكبر منه، وتميم بن طرفة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وسماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير، وجماعة.

شهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته، وشهد صفين مع معاوية، وغلب على دمشق، ودعا إلى بيعة ابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه، وقتل بمرج راهط في قتاله لمروان بن الحكم، سنة أربع أو خمس وستين. وكان مولده قبل وفاة النبي بنحو ست سنين أو أقل.

ذكره مسلم في حديث.

وروى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على الجنازة.

قلت: صحح ابن عساكر أن كنيته أبو أنيس، والجمهور على أن وقعة مرج راهط كانت في ذي الحجة سنة (٦٤).

• تمييز - الضحاك بن قيس آخر.

روى عن: النبي ولم يذكر سماعا - في خفض المرأة.

روى عنه: عبد الملك بن عمير.

فرق ابن معين بينه وبين الفهري، وتبعه الخطيب في «المتفق والمفترق».

قال المفضل الغلابي في أسئلة ابن معين: وسألته عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر - وهو الرقي - عن عبيد الله بن عمرو - هو الرقي - حدثني رجل من أهل الكوفة، عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها: أم عطية تخفض الجواري، فقال لها النبي : «اخفضي ولا تنهكي». فقال: الضحاك بن قيس ليس بالفهري. انتهى.

وقد أخرج أبو داود الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية، عن محمد بن حسان الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطية، ولم يذكر الضحاك بن قيس، وقال بعده: وروى عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير بمعناه، وليس بقوي انتهى. ورواية عبيد الله بن عمرو، هكذا أخرجها ابن منده في «المعرفة» في ترجمة الضحاك بن قيس الفهري من طريق منصور بن صقير، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، لكنه قال: عن الضحاك بن قيس، قال: كانت أم عطية خافضة، فذكره، وقد أدخل عبد الله بن جعفر الرقي - وهو أوثق من منصور - بين عبيد الله، وعبد الملك الرجل الكوفي الذي لم يسمه، فيظهر من رواية مروان بن معاوية أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>