روى عن: عبد الرحمن بن جابر بن عتيك الأنصاري.
وعنه: أبو الغصن ثابت بن قيس المدني.
روى له أبو داود حديثا واحدا في مسند جابر بن عتيك.
• د - صخر بن بدر العجلي البصري.
روى عن: سبيع بن خالد اليشكري.
وعنه: أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
روى له أبو داود حديثا واحدا في ترجمة سبيع بن خالد.
• خ م د ت س - صخر بن جويرية، أبو نافع مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعائشة بنت سعد، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وغيرهم.
وعنه: أيوب السختياني وهو أكبر منه، وأبو عمرو بن العلاء وهو من أقرانه، وحماد بن زيد، وبشر بن المفضل، ويحيى القطان، وابن علية، وابن مهدي، وابن المبارك، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، والمعافى بن عمران الموصلي، والنضر بن محمد الجرشي، وروح بن عبادة، وعفان، ووهب بن جرير، وأبو الوليد، وغيرهم، وعلي بن الجعد وهو آخر من حدث عنه.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة ثقة.
وقال ابن سعد: كان مولى لبني تميم، وكان ثقة ثبتا.
وقال عفان: كان أثبت في الحديث وأعرف به من جويرية بن أسماء.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو داود: تكلم فيه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صالح.
وقال غيره، عن يحيى: ذهب كتابه فبعث إليه من المدينة.
قلت: الذي في «تاريخ ابن أبي خيثمة»: رأيت في كتاب علي قال يحيى بن سعيد: ذهب كتاب صخر فبعث إليه من المدينة.
وفيه أيضا: سمعت ابن معين يقول: صخر بن جويرية ليس حديثه بالمتروك إنما يتكلم فيه؛ لأنه يقال: إن كتابه سقط.
وقال الذهلي: ثقة. حكاه الحاكم.
• خ م د ت س - صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، أبو سفيان، والد معاوية وإخوته.
كان رئيس المشركين يوم أحد، ورئيس الأحزاب يوم الخندق، أسلم زمن الفتح، ولقي النبي ﵌ بالطريق قبل دخول مكة، وشهد حنينا والطائف.
روى عنه: ابن عباس حديث هرقل، وقيس بن أبي حازم، وابنه معاوية.
وقال النبي ﵌ يوم فتح مكة: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن».
فحكى جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت البناني أنه قال: إنما قال النبي ﵌ ذلك؛ لأن رسول الله ﵌ كان إذا أوذي بمكة دخل دار أبي سفيان.
وقال إبراهيم بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه: خمدت الأصوات يوم اليرموك، والمسلمون يقاتلون الروم إلا صوت رجل يقول: يا نصر الله اقترب، يا نصر الله اقترب، فرفعت رأسي أنظر فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان.
قال علي ابن المديني: مات لست خلت من خلافة عثمان.
وقال الهيثم: لتسع.
وقال الزبير بن بكار: في آخرها.
وقال الواقدي، وخليفة: سنة (٣١).
وكذا قال أبو عبيد، وزاد: ويقال: سنة (٢). وبه جزم ابن سعد، وأبو حاتم الرازي، وابن البرقي.