عدة طرق غير هذه عن قراد كذلك.
وقال الخليلي: قراد قديم روى عنه الأئمة، ينفرد بحديث عن الليث لا يتابع عليه، يعني هذا.
وقال الدارقطني في «الجرح والتعديل»: ثقة، وله أفراد.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق.
• خ م د تم - عبد الرحمن بن الغسيل، هو ابن سليمان الأنصاري. تقدم.
• عبد الرحمن بن أبي الغمر، أبو زيد المصري الفقيه.
روى عن: معاوية بن يحيى الطرابلسي، وعبد الرحمن بن القاسم.
روى عنه: أبو الطاهر بن السرح، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو زرعة الرازي.
هكذا ذكره صاحب «الكمال»، ولم يذكر من أخرج له، فلم يترجم له المزي بذلك. وقد روى أيضا عن المفضل بن فضالة، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني. وروى عنه أيضا البخاري خارج «الصحيح»، وروح بن الفرج، وأحمد بن رشدين.
قال الدارقطني: حديثه عند المصريين.
وقال ابن يونس: اسم أبي الغمر عمر بن عبد العزيز، وكان من موالي بني سهل. ومات في آخر يوم من رجب سنة أربع وثلاثين ومائتين.
• خت ٤ - عبد الرحمن بن غنم الأشعري، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي ﵌، وعن عمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي مالك الأشعري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعمرو بن خارجة، وشداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، وثوبان، ومعاوية، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وعطية بن قيس، وأبو سلام الأسود، ومكحول الشامي، وشهر بن حوشب، ورجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، ومالك بن أبي مريم، وصفوان بن سليم، وجماعة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة إن شاء الله، بعثه عمر بن الخطاب يفقه الناس، وكان أبوه ممن قدم على رسول الله ﵌ صحبة أبي موسى.
وقال ابن يونس: عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هانئ بن ربيعة، وساق نسبه إلى أشعر ممن قدم على رسول الله ﵌ في السفينة، وقدم مصر مع مروان سنة (٦٥).
وقال ابن منده: ذكر يحيى بن بكير، عن الليث وابن لهيعة أنهما كانا يقولان: لعبد الرحمن بن غنم صحبة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ناظرت عبد الرحمن بن إبراهيم قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله ﵌ ولم تره، وأدركت أبا بكر وعمر ومن بعدهما من أهل الشام، من المقدم منهم: الصنابحي، أو عبد الرحمن بن غنم؟ قال: ابن غنم المقدم عندي، وهو رجل أهل الشام.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة، من كبار التابعين.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور، من ثقات الشاميين، وقد حدث عن غير واحد من الصحابة، وأدرك عمر وسمع منه.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: زعموا أن له صحبة، وليس ذلك بصحيح عندي.
وقال ابن عبد البر: كان مسلما على عهد رسول الله ﵌، ولم يره، ولازم معاذ بن جبل إلى أن مات، وسمع من عمر، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر.
قال خليفة وغيره: مات سنة (٧٨).
قلت: وقال البخاري في «التاريخ»: قال محمد - من شيوخ البخاري -: محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، حدثت عن عبد الرحمن بن ضباب الأشعري، عن عبد الرحمن بن غنم، وكانت له صحبة، قال: كنا جلوسا عند النبي ﵌، فذكر حديثا.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري أدرك النبي صلى