للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكوفي.

روى عن أبي بكر بن عياش، ووكيع، وروح بن عبادة، وداود بن عطاء المدني، وعبد الله بن خراش الحوشبي، وجماعة.

وعنه ابن ماجه، وأبو زرعة، ومطين.

وقال: مات سنة (٢٣٢)، وكان ثقة، وعمرو بن عبد الله الأودي، وابن أبي عاصم، وعدة.

قال أبو حاتم: ضعيف.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال غير الحضرمي: مات سنة (٣٣).

• د - إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري.

يأتي بيانه في عبد الخبير بن قيس.

• ت - إسماعيل بن محمد بن جحادة اليامي، ويقال الأودي مولاهم. أبو محمد الكوفي العطار المكفوف.

روى عن أبيه، والحجاج بن أرطاة، وداود بن أبي هند، وأبي مالك سعد بن طارق، وعبد الجبار بن العباس الشبامي، وغيرهم.

وعنه سفيان بن وكيع، وأبو سعيد الأشج، وابن نمير، وعدة.

قال البخاري عن يحيى بن معين: ليس بذاك، وقد رأيته.

وقال الدوري عن يحيى: لم يكن به بأس، وقد سمعت منه.

وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث روى له الترمذي حديثا واحدا.

قلت:

وقال الآجري عن أبي داود: ليس بذاك القوي،

وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: لا يسوى شيئا.

وقال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد كذا قال في الضعفاء ثم تناقض فيه فذكره في الثقات.

• خ م ت س ق - إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني.

روى عن أنس، وأبيه محمد، وعميه عامر، ومصعب، وحمزة بن المغيرة، وحميد بن عبد الرحمن، وجماعة.

وعنه الزهري، وهو من أقرانه، وابنه أبو بكر بن إسماعيل، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وسليمان بن بلال، وابن عيينة، وابن جريج، ومالك، وغيرهم.

ذكره معاوية بن صالح عن يحيى بن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم.

وقال ابن سعد: ثقة، وله أحاديث.

وقال ابن عيينة: كان إسماعيل بن محمد من أرفع هؤلاء.

وقال ابن المديني: من كبار رجال ابن عيينة، وهو قديم لم يلقه شعبة، ولا الثوري.

وقال ابن معين: ثقة حجة.

وقال العجلي، وأبو حاتم، والنسائي، وابن خراش: ثقة.

وقال عمرو بن علي، وغيره: مات سنة (١٣٤).

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وسيأتي ترجمة عثمان بن عمر بن موسى التيمي ما يدل على أن مولده بعد سنة ستين، وفي ترجمة أبيه محمد بن سعد أن الحجاج قتله لخروجه مع ابن الأشعث، وذلك في سنة (٧٥) (١).

• د - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفسوي.


(١) بني الحافظ هذا التاريخ على أنه أتى به إلى عبد الملك بن مروان أيام قتل ابن الأشعث، وكان لم ينبت وقتئذٍ، وذلك سنة (٧٥ هـ).
قلت: وهذا التاريخ خطأ، إذ أن خروج ابن الأشعث كان سنة (٨١ هـ) ومعركة دير الجماجم كانت بين سنة (٨٢ - ٨٣ هـ)، ومقتله كان سنة (٨٥ هـ)، وقتل أبوه محمد بن سعد نحو سنة (٨٣ هـ)، انظر "الكامل" لابن الأثير: ٤/ ٤٦١، ٤٨٧ - ٤٨٨، ٥٠١

<<  <  ج: ص:  >  >>